الشارع المغاربي: أكّدت المكلفة بالاعلام والاتصال في رئاسة الجمهورية رشيدة النيفر اليوم الجمعة 26 جوان 2020 أنّ زيارة سعيّد وكلّ الوفد المرافق له لفرنسا تمّت في اطار التدابير الوقائية اللازمة وأنّه تمّ اخضاع الجميع للتحاليل قبل السفر بـ 72 ساعة، وأنّ النتائج كانت سلبية.
ونقلت إذاعة “شمس أف أم” عن النيفر قولها إنّ “مؤسسة الرئاسة من أول المؤسسات التي اتخذت كل التدابير الوقائية حتى قبل فرض الحجر الصحي الاجباري لأنها رمز للدولة” .
ولفتت الى أنّ عدم التزام رئيس الجمهورية بالحجر الصحي فور عودته من زيارته لفرنسا يعود إلى أنّ الجانب الفرنسي اتخذ كل الاجراءات اللازمة، مضيفة “حتى أن قصر الإيليزي ( Palais de l’Élysée) حجرَ ارتداء الكمامات لأنه لم يكن هناك داع لارتدائها ” متابعة ” كان احتمال الاصابة بفيروس كورونا غير وارد وضعيف جدا خاصة أنّ الزيارة استغرقت 72 ساعة وأنّها فترة لا يتم خلالها احتضان الفيروس”.
وحول الاحتفال بعيد الجيش الوطني قالت النيفر ” هو اجراء لا يمكن تأجيله” مشيرة الى أنّه تمّ اجراء التحاليل لـ 700 مشارك قبل 72 ساعة وإلى أنّه تمّ تعقيم القاعات واتخاذ كل التدابير الوقائية مضيفة أن نشاط سعيّد انحصر الآن في النشاطات الضرورية وأنّه تمّت استشارة اللجنة العلمية لمجابهة كورونا قبل زيارته الى فرنسا ،وحتى أثناء الاحتفال بعيد الجيش.