الشارع المغاربي: قال وزير التربية والتعليم محمد الحامدي اليوم الاربعاء 8 جويلية 2020 تعليقا على صورة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تسريب اختبار مادة الفلسفة في امتحان الباكالوريا ” الاختبار خرج بعد فتح ظروف الاختبارات” مضيفا “طبعا هذا مُؤسف لكن لا يُعدّ تسريبا والوزارة تتابع وان شاء الله نتمكن من تحديد مصدر التسريب وسيتحمل مسؤوليته قضائيا”.
وأضاف الحامدي في تصريح لإذاعة “جوهرة اف ام” ان الوزارة شكلت خلية متابعة بالتعاون مع النيابة العمومية لافتا الى انها تتابع مثل هذه الحالات معتبرا انها تريد التشويش على الامتحانات.
وفي تصريح ثان نقلته عنه إذاعة “موزاييك” خلال زيارة أداها إلى مستشفى عزيزة عثمانة أين تجري تلميذة إمتحان الباكالوريا  أكّد الوزير عدم وجود تسريبات وأنّ “ما يحدث هو عملية تشويش يتعمّدها البعض لأنّ نشر اختبار الامتحان في مواقع التواصل الاجتماعي بعد فتح الظروف لا يعتبر تسريبا”.
وتابع ”نتحدّث عن تسريب قبل إجراء الاختبار .. وحتى نشره بعد ذلك أمر معيب والغاية منه التشويش ”.
من جهته طالب كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي في تدوينة نشرها بصفحته الرسمية في موقع “فايسبوك” الحامدي” قانونا واخلاقا بحماية هذه الامتحانات” مشددا على ضرورة اتخاذ الوزير كل ما يخول القانون لذلك.
واعتبر اليعقوبي ان تسريب الامتحانات دقائق بعد توزيعها “جريمة يجب أن تواجه بكثير من الصرامة والا فقدت الامتحانات قيمتها ولم يعد هناك معنى لكل ما يبذل من جهد”.