الشارع المغاربي: أعلن ائتلاف الكرامة اليوم الخميس 23 جويلية 2020 عن ايقاف كل النقاشات والمفاوضات حول إسم رئيس الحكومة القادم مؤكدا رفضه صيغة “الاستشارات الورقيّة “التي قال ان رئيس الجمهورية قيس سعيد يصرّ على فرضها على الكتل البرلمانيّة وعن عدم تقديم أي إسم أو قائمة ترشيحات لا خاصّة بائتلاف الكرامة ولا في إطار إئتلافي.
واكد الائتلاف في بيان صادر عنه نشره على صفحته بموقع فايسبوك أنه أصبح من الثابت لديه أن اختيار رئيس الحكومة القادم حُسم وأن المسؤول الكبير في اشارة الى سعيّد اتخذ قراره وأن قرار التكليف جاهز معتبرا أن مصير ” الاستشارات الورقيّة ” سيكون كما كان في المرّة الأولى سلّة مهملات القصر وان اسم رئيس الحكومة القادم لن يكون معبّرا عن روح الثورة ولا عن دولة القانون.
ووصف الائتلاف تصوّر رئيس الجمهورية للمشاورات الدستورية واصفا اياه بالغريب منتقدا “اختزالها في مجرّد مراسلة ورقيّة تودعها كل كتلة في مكتب ضبط رئاسة الجمهورية واصراره على تكرار نفس التوجه الخاطئ واجترار نفس التجربة الفاشلة عوض الإقرار بمسؤوليّته والاعتذار للشعب عنها” معتبرا ان ذلك يحمل نزعة استعلاء وإهانة للسلطة التشريعيّة ولممثلي الشعب المنتخبين.
واضاف “ثبت خطأ هذا التوجه من خلال سوء الاختيار الذي وقع على رئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ” مشددا على ان هذا الاخير لم يكن يملك لا شرعية شعبية ولا سندا برلمانيا علاوة على ما لحقه في ما بعد من شبهات قال انها ترقى إلى مستوى الفساد المالي وتضارب المصالح مؤكدا “عدم جدّية النقاشات القليلة والسطحيّة التي تمت مع بعض الكتل البرلمانيّة من أجل توحيد الموقف من مسألة الترشيحات”.
كما اعلن ائتلاف الكرامة أنه يبقى منفتحا على كل المبادرات والاقتراحات الرامية إلى المساهمة في إخراج البلاد من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الخانقة وإلى الدفع نحو ترسيخ دولة القانون وتحقيق أهداف ثورة الحرّية والكرامة.