الشارع المغاربي: أكّدت مديرة التجارة بولاية القصرين سامية البريكي اليوم الجمعة 24 جويلية 2020 أنّ أعوان المراقبة الاقتصادية بالادارة الجهوية للتجارة حجزوا  للمرّة الثانية على التوالي خلال هذا الأسبوع بالاشتراك مع اعوان الامن الوطني، بمفترق المستشفى الجهوي 10 أطنان ونصف من الليمون قالت إنّها كانت محمّلة على شاحنة وغير مرفقة بفاتورة شراء وأنها كانت موجّهة للتهريب الى بلد مجاور.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن البريكي إضافتها ” تمّ ضخّ المحجوز بالمسالك القانونية وسيتمّ تأمين ثمنها الذي يناهز 13000 دينار بالخزينة العامة للدولة” مشيرة إلى أنّ “عمليات المراقبة الإقتصادية متواصلة بشكل حثيث للضرب على أيادي المهربين والتصدي لمثل هذه الممارسات التي من شأنها إحداث اضطراب على مستوى التزويد خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك الذي يكثر فيه استهلاك هذه المادة إلى جانب تسبّب ذلك في ارتفاع أسعار هذا المنتوج وفقدانه في بعض الأحيان”.

واشارت “وات” إلى أنّ أعوان المراقبة الاقتصادية بالإدارة الجهوية للتجارة بالقصرين كانوا قد حجزوا مساء يوم الثلاثاء الماضي بالشراكة مع أعوان الحرس والأمن الوطني، شاحنتين محمّلتين بحوالي 12 طنا من الليمون، كانت ستُهرب  إلى بلد مجاور وإلى أنّ قيمتها تناهز 13 الف دينار أيضا.