وأوضحت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته على موقعها الرسمي أنه جرى تبادل لإطلاق النار مع مجموعة أخرى من المهربين قالت إنها كانت متمركزة بالتراب الليبي وانها عمدت إلى إطلاق النار على التشكيلة العسكرية في محاولة للتغطية على هذه السيارات وحمايتها أثناء دخولها التراب الوطني.
وعبّرت الوزارة عن استعداد جميع الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود التونسية لاستعمال كافة الوسائل القانونية المُتاحة لتأمين حرمة التراب الوطني وسلامته من التهديدات والمخاطر داعية المواطنين إلى الالتزام بأقصى درجات الانضباط والمسؤولية لتفادي إزهاق الأرواح البشرية.