الشارع المغاربي: اعتبر شهاب بن احمد الرئيس المدير للشركة الوطنية السكك الحديدية اليوم الخميس 20 اوت 2020 ان في انقاذ الشركة  ايجاد حلول للاقتصاد الوطني مؤكدا ان تطور السكك الحديدية مؤشر على تطور الاقتصاد في مختلف البلدان. 
وابرز بن احمد في مداخلة له على اذاعة “نزاهة اف ام ” التابعة للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ان نسبة مشاركة السكك الحديدية في نقل البضائع تبلغ في اوروبا 40 بالمائة وفي امريكا الشمالية 60 بالمائة وانها في تونس لا تتعدى  3 بالمائة على المستوى الوطني.
واكد ان تدني هذه النسبة او ارتفاعها هو في حد ذاته مؤشر اقتصادي على مدى صلابة او ضعف اقتصاد البلدان مشددا على ضرورة العمل على الترفيع في هذه النسبة بتوفر الارادة السياسية.
واوضح ان موارد الشركة الوطنية تعتمد على نقل المسافرين والفسفاط والبضائع وان مؤشر المداخيل مقارنة بالكلفة تدهور بشكل كبير وان ذلك انعكس على الوضعية المالية للشركة.
واشار الى ان نسبة نقل المسافرين كانت سنة 2010 في حدود 71 بالمائة والى انها انخفضت سنة 2018 الى 38 بالمائة والى ان نقل الفسفاط كان يمثل نسبة 108 بالمائة سنة 2010 قبل ان يتدنى الى 41 بالمائة سنة 2018
واضاف ان نشاط نقل البضائع كان يمثل سنة 2010 نسبة 72 بالمائة قبل ان يتراجع الى 50 بالمائة سنة 2018
واكد ان معدل الاجور على امتداد 10 سنوات ارتفع بنسبة 40 بالمائة اي في حدود 4 بالمائة كل سنة وان الارتفاع في اسعار المحروقات بلغ  نسبة 66 بالمائة  وفي قطع الغيار 97 بالمائة وفي سعر الكهرباء 109 بالمائة.
واضاف انه مقابل ارتفاع مصاريف لم تشهد مداخيل الشركة زيادة مؤكدا انه لم تتم مراجعة سعر التعريفة على سبيل المثال بمليم واحد منذ سنة 2010.