وكشف المنتدى أنّ والي مدنين “أقدم في سابقة خطيرة خلال المدة الأخيرة على إجبار المنظمات العاملة في مجال التكفل بالمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في جهة مدنين على عدم قبول اي وافد جديد في المبيتات او الأماكن التي تم تخصيصها للإيواء دون اذن مباشر منه” مشيرا الى أنّ ذلك “تسبب في بقاء مهاجرين وافدين عبر الحدود البرية وحتى البحرية أياما دون الخدمات العاجلة التي تستوجبها وضعياتهم ودون إيواء في ظروف مهينة للكرامة الإنسانية”.
وشدّد على أنّها “ليست المرة الأولى التي يقدم فيها والي مدنين على تصريحات او قرارات مسيئة للمهاجرين وسط صمت مركزي على تجاوزاته المتكررة” مضيفا “رغم التحفظات قامت الدولة التونسية بمبادرات أثناء الجائحة للتضامن مع المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء لاقت استحسان منظمات المجتمع المدني لكن ما وقع من طرف بعض الولاة خالف التوجه العام للدولة في حفظ كرامة هذه الفئات الهشة”.