الشارع المغاربي: أكدت الجامعة العامة للصحة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم السبت 12 سبتمبر 2020 ان وتيرة الاصابات بفيروس كورونا ارتفعت في صفوف مهنيي الصحة .
وكشفت الجامعة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان عدد الاصابات بلغ الى حد الان 287 اصابة مؤكدة انها مست عديد المؤسسات الصحية وكافة الاسلاك تقريبا.
واعتبرت ان ذلك “يعكس خللا حقيقيا في التعاطي مع انتشار الوباء ضمن استراتيجية وزارة الصحة” مضيفة انه “لا يعقل ان يطلب من زملائهم الاهتمام بصحة المرضى مقابل عدم اكتراث سلطة الاشراف بالخطر المحدق بأعوان الصحة وبعائلاتهم وبالمرضى انفسهم” مشيرة الى النقص الحاصل في الموارد البشرية والى تزايد الضغط سواء في الاقسام الخارجية او في بقية الاقسام.
واعربت الجامعة عن رفضها في ان “يتحول مسديي الخدمة الصحية الى ناقلي عدوى خاصة امام ما اعتبرته ترددا وتلكأ في الاحاطة بزملائهم وبعائلاتهم.
ودعت كافة التشكيلات النقابية الى فرض توفير وسائل الحماية الضرورية لفائدة كل العاملين بالقطاع والى اعتبار الاصابة بالفيروس حادث شغل واتمام كل الاجراءات المتعلقة بذلك في انتظار تصنيفه كمرض مهني.
وشددت على ان يخضع كل عون خالط مصاب الى الحجر لمدة 3 ايام قبل اجراء تحليل الـPCR له وعلى ان يتم التكفل باي عون مصاب سواء في المستشفى او في احد المراكز او في منزله اذا كان يرغب في ذلك مع وجوبية تقصي حالات افراد عائلته ومخالطيه وعدم العودة للعمل الا بعد التأكد من تعافيه.
واكدت انه يتعين بناء على راي اطباء الشغل استبعاد الاعوان الذين يعانون من نقص في المناعة او الحوامل في الاشهر المتقدمة من الاختلاط بالمرضى ومرافقيهم او اعفائهم كليا ان اقتضى الامر مشددة على ضرورة الاحاطة النفسية بالمصابين.
وحثت الجامعة اعوان الصحة على التلقيح ضد النزلة الموسمية مطالبة المؤسسات الصحية بتوفير الجرعات اللازمة وباعلام الهياكل النقابية الاساسية والاتحادات الجهوية والجامعة بكل طارىء أو اية حالة استثنائية تستوجب التدخل المباشر.