الشارع المغاربي: أكّد خالد الحيوني الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخليّة اليوم الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 أنّ الوزارة تُعاضد جهود المؤسسات التربوية والجامعية في فرض تطبيق الإجراءات الوقائية وحمل الكمامات توقيّا من عدوى فيروس كورونا.
وأوضح الحيوني خلال مداخلة له اليوم على إذاعة “شمس أف أم” أنّ دور الوزارة عمليّا يهدف الى معاضدة جهود الهياكل الادارية الأخرى سواء التابعة للنقل أو التابعة للتربية والتعليم العالي او التابعة لوزارة الصحة او ما الى غير ذلك، في تطبيق الاجراءات عبر تكثيف الحملات الأمنية مضيفا ” يعني أنّه من حيث المبدأ تتعهد هذه الهياكل باتخاذ الاجراءات أو بفرض تطبيقها على مستوى المقرات والاماكن ووحدات وزارة الداخلية تعاضدها”.
وأضاف “يتمثل مجال تعاضدنا في تواجدنا لأننا من حيث المبدأ متواجدون في كامل هذه الفضاءات من محطات نقل وأماكن عامّة ومحيطات المدارس والمؤسسات الجامعية والاستشفائية..وخططنا الامنية تدخل في نطاق اختصاصاتنا بعد طور العودة الجامعية والمدرسية…بطبيعتنا نؤمّن المؤسسات التربوية وفضاءات النقل لحمايتها من الظواهر الاجرامية”.
وتابع “وجودنا تفرزه طبيعة المهام المناطة بعهدة الوحدات الامنية التابعة لوزارة الداخلية والذي من خلاله تتم معاضدة المجهودات…في صورة رفض مواطن حمل الكمامة فإنّ هناك نصوصا قانونية تُطبّق في اطار عدم احترام البروتوكول الصحي ووحدات الوزارة تقوم بالتنسيق مع النيابة العمومية بمعالجة كل حالة بحالتها اذا استوجب الأمر ذلك”.
وعاد الحيوني على اشراف رئيس الحكومة هشام المشيشي يوم 21 سبتمبر الجاري على لقاء مع وزير الداخلية توفيق شرف الدين وبقية الاطارات الأمنيّة بقصر الحكومة والذي خصص للتداول في الوضع العام ومن ذلك طرق مجابهة فيروس كورونا، قائلا “من ضمن الاجراءات التي تمّ اتخاذها لمجابهة الجائحة أنّ المشيشي أعطى تعليمات بتكثيف الحملات الأمنيّة الرامية لفرض حمل الكمامات وتطبيق الاجراءات الوقائية في كلّ الفضاءات العامّة وفي بعض التجمّعات في وسائل ومحطّات النقل وفي المؤسسات التربوية والجامعة والاماكن التي تشهد اقبال من طرف المواطنين على اختلاف اهتماماتهم”.