الشارع المغاربي: عبّرت حركة تحيا تونس اليوم الثلاثاء 29 سبتمبر 2020 عن استنكارها مختلف جرائم الحق العام التي هزت التونسيين في الآونة الأخيرة داعية” الدولة بجميع مؤسساتها والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني للتكاتف ضد ظاهرة العنف ضمانا للسلم الاهلية”.
وأدانت الحركة في بيان صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” الاعتداء بالعنف الشديد الذي تعرض إليه النائب أحمد موحى داعية الى الكشف بسرعة عن المعتدين ومحاسبتهم طبقا لما يقتضي القانون.
وطالبت بـ”التطبيق الصارم لقانون العنف ضد المرأة لسنة 2017″ مذكرة بأن القانون المذكور في فصله الـ18 يسلط على كل مرتكب للعنف السياسي ضد المرأة عقوبة تصل الى 6 أشهر سجنا في اشارة الى الاعتداء اللفظي والسياسي الذي تعرضت له إليها المناضلة الحقوقية بشرى بلحاج حميدة من طرف النائب فيصل التبيني دون ان تسميه.
ودعت الحركة في ختام بيانها مجلس نواب الشعب الى “اتخاذ الإجراءات القانونية والتأديبية اللازمة ضد كل نائب يتبنى خطاب العنف والكراهية”.