وقال العياري في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك :”إتصلت للتو بالسيد وزير الشباب و الرياضة و الإدماج المهني. لم تصل الوزارة إلى هذه اللحظة أية مراسلة من الفيفا.”
وأضاف بأن ما نشرته قناة “وديع (التاسعة) لا يمت للحقيقة بصلة و هي فقط محاولة للتأثير على الرأي العام”.
وأوضح النائب أن الوزير شدّد على أنه ينتظر مراسلة الفيفا قائلا في التدوينة ذاتها :”اش خص كان تبعثلي الفيفا، أنا محضر دوسي و ماشيلهم”.
وختم العياري تدوينته :”يا وديع، ستخسر الحرب الإعلامية، الشائعات لم تعد سلاحا فعالا في هذا العصر.”
ويبدو أنّ معركة التصريحات والتصريحات المضادة بين الجامعة والعياري جعلت الأخير يستغل أيّة فرصة لتكذيب كلّ الأخبار التي تقف أو تدعم موقف الجريء وفاته على ما يبدو أنّ الفيفا لا تراسل الوزارات وهي تتواصل فقط ومباشرة مع الاتحادات المحلية.