الشارع المغاربي: تنطلق اليوم الاثنين 9 نوفمبر 2020 بالضاحية الشمالية للعاصمة فعاليات ملتقى الحوار السياسي الليبي المباشر تحت اشراف منظمة الامم المتحدة.
وياتي هذا الملتقى تتويجا لمسارات ولقاءات متعددة على اكثر من مستوى عقدها الفرقاء الليبيون في عدد من العواصم والمدن العربية والاوروبية مثل برلين وجينيف وبوزنيقة المغربية والقاهرة وتونس وغيرها بالاضافة الى لقاءات اللجنة العسكرية الليبية التي عقدت اخر اجتماعاتها خلال الاسبوع المنقضي بغدامس الليبية تحت اشراف الممثلة الخاصة للامين العام لمنظمة الامم المتحدة ستيفاني ويليامز.
ويهدف ملتقى الحوار السياسي الليبي المباشر الى وضع خارطة طريق تضمن الوصول إلى انتخابات ليبية ديمقراطية وشفافة تمكن الليبيين من إستعادة سيادة بلدهم وممارسة حقهم في انتخاب ممثليهم.
واعتبرت الممثلة الخاصة للامين العام لمنظمة الامم المتحدة في ليبيا بالانابة ستيفاني ويليامز خلال ندوة صحفية عقدتها يوم امس بتونس ان الملتقى “بمثابة الفرصة الاخيرة التي لا يجب ان نخسرها” مشيرة الى ان عمل البعثة للتحضير لهذا الملتقى كان وفق مخرجات مؤتمر برلين التي اعتمدها مجلس الامن الدولي.
وقالت ويليامز حول التحضيرات والاستعدادات لانطلاق فعاليات الملتقى “ان ما كلفنا به هو اطلاق مسار ليبي ليبي للسلام والمصالحة”.
وتشارك في هذا الملتقى قرابة 75 شخصية حددتها الامم المتحدة تضم ممثلين عن مجلسي النواب والدولة الليبيين اضافة الى القوى السياسية الفاعلة وفئات مختلفة قالت البعثة ان اختيارها “تم استنادا الى مبادىء الشمولية والتمثيل الجغرافي والسياسي والقبلي والاجتماعي العادل”.
وكانت وزارة الخارجية التونسية قد اعلنت يوم 22 اكتوبر المنقضي عن هذا الحوار الليبي خلال انطلاق اشغال المجلس السادس عشر لوزراء خارجية الحوار 5+5 لدول غرب البحر الابيض المتوسط الذي انعقد برئاسة تونسية مالطية مشتركة عبر تقنية التواصل عن بعد.