الشارع المغاربي: كشف رئيس كتلة حزب قلب تونس اسامة الخليفي اليوم الخميس 12 نوفمبر 2020 ان قيمة الصفحات الممولة على مواقع التواصل الاجتماعي التي قامت بالاشهار لفائدة حملة الرئيس قيس سعيد خلال الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 بلغت 40 مليارا مؤكدا ان هذا الملف سيكون موضوع قضية قال ان حزبه سيرفعها بدوره على اساس ما اقرت به محكمة المحاسبات وعلى اساس عمليات تدقيق لاستكمال الحلقة المنقوصة في التمويلات الاجنبية التي قال انها رصدت لصفحات الاستشهار.
واكد الخليفي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك ان 30 صفحة فايسبوك عملت لصالح المترشح قيس سعيد وان عدد المشتركين فيها بلغ 3.045.466 شخصا وان عدد المشرفين عليها بلغ بتونس 85 شخصا و24 من فرنسا و3 من السعودية و2 من الولايات المتحدة الأمريكية و2 من إيطاليا و1 في كل من تركيا وألمانيا وكندا والصين مشددا على ان كل هذا جاء في تقرير محكمة المحاسبات وعلى ان حزبه طلب في شان ذلك تدقيقا تقنيا لمعرفة الجهة إلتى أشرفت على التنسيق بين الاشخاص المذكورين مشيرا الى ان المعلومة الأولية التي لديه تفيد بأنها جهة واحدة والى انها أجنبية.
واعتبر ان التمويل الخارجي بمثابة الشجرة التي تحجب الغابة مشيرا الى ان المتداول والمعروف في غياب نص قانوني واضح ان التمويل الخارجي هو تلقي أموال من جهات أجنبية لتمويل الحملة نافيا ان يكون حزبه قلب تونس او رئيسه نبيل القروي تلقيا تمويلات من الخارج.
واضاف انه حتى اذا وقع الاعتماد على تقرير محكمة المحاسبات في تعريف التمويل الخارجي وهو انك تمول نفسك بنفسك فان لا حزبه ولا رئيسه انتفع بمثل هذا التمويل داعيا الى تطبيق مبدا المساواة أمام هذا التعريف والى التدقيق في الحسابات الأجنبية لكل الأحزاب والقائمات بالخارج.