الشارع المغاربي- وكالات: اعلنت فرنسا اليوم الجمعة 13 نوفمبر 2020 ان قوة “عملية برخان” في مالي تمكنت من تصفية “قيادي ارهابي عملياتي من الصنف الاول” قالت انه مرتبط بتنظيم القاعدة وان اسمه صاحب في السنوات الاخيرة العديد من الهجمات في المنطقة.

واكدت وكالة الانباء الفرنسية ان وزيرة الجيوش فلورانس بارلي اشادت في بيان بالعملية مبرزة انها تطلبت “وسائل استخباراتية كبيرة وقوة اعتراض مكونة من مروحيات وقوات برية” قالت انها شنت هجوما على با أغ موسى الذي وصفته بأنه “القائد العسكري” لـ”جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” و”أحد الكوادر التاريخيين للتيار الجهادي في منطقة الساحل”.

وأضاف البيان أن با أغ موسى “يعتبر مسؤولا عن عدة هجمات على القوات المالية والدولية” وانه “كان يعد من القادة العسكريين الارهابيين الرئيسيين في مالي مكلف خصوصا بتأهيل مجندين جدد”.

واكد المتحدث باسم هيئة الأركان الفرنسية العقيد فريديريك باربري أن الجنود حاولوا اعتراض سيارة “البيك-آب” التي كان يستقلها الارهابي مع أربعة أشخاص آخرين لم تعرف هوياتهم على بعد حوالي مئة كيلومتر من “ميناكا” شمال شرق مالي .

وتابع “فتح الركاب المدججون بالسلاح النار فجأة من رشاشات وأسلحة فردية” لافتا الى ان ذلك استدعى الرد موضحا أن المواجهة استمرت قرابة 15 دقيقة وان القوة الفرنسية تمكنت من قُتل الرجال الخمسة.

وكان الجيش الفرنسي قد قتل في جوان الماضي خلال عملية في مالي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد المالك دروكدال.