الشارع المغاربي: أكد وزير الدفاع الوطني ابراهيم البرتاجي اليوم الخميس 19 نوفمبر 2020 انه تم خلال شهر نوفمبر الجاري القضاء على 4 عناصر ارهابية قيادية وجرح اخرين وحجز كمية وصفها بالهامة من الذخيرة والاسلحة وتفكيك خلية دعم للعناصر الارهابية المتمركزة بجبال مغيلة بالقصرين ملاحظا ان الوضع الامني يتسم رغم هذه النجاحات بـ”الهدوء الحذر” مؤكدا ان حالة الطوارئ مازالت سارية المفعول إلى غاية 29 نوفمبر2020 .

وقال البرتاجي خلال جلسة استماع امام لجنة تنظيم الادارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح :”يتسم الوضع الامني في تونس بالهدوء الحذرمع تواصل سريان مفعول حالة الطوارئ الى غاية يوم 29 نوفمبر الجاري …وضع هادئ بفضل المجهودات العسكرية والامنية من خلال عمليات استباقية خاصة في ما يتعلق بالارهاب وبالجريمة المنظمة …..عمليات حدت من تحركات العناصر الارهابية رغم بعض التحركات الاحتجاجية المطالبة بالتشغيل والتي احتاجت ايضا الى مجهودات القوات العسكرية والامنية” .

وأضاف البرتاجي “بالرغم من حالة الاستقرار التي تعيشها البلاد حاليا فإن الوضع يستدعي البقاء في أعلى درجات اليقظة والحذر في ظل تواصل التهديدات الارهبية خاصة المتأتية من دول جوار وتواصل أنشطة التهريب رغم المجهودات المبذولة والنتائج المحققة …التشكيلات العسكرية تواصل بالتنسيق قوات الامن الداخلي تنفيذ عمليات نوعية يوميا بالمناطق المشبوهة ..هذه العميات افضت خلال شهر نوفمبر الجاري الى القضاء على 4 عناصر ارهابية قيادية وجرح اخرين وحجز كمية هامة من الذخيرة والاسلحة ومعدات الكترونية وأغراض مختلفة بالاضافة الى تفكيك خلية دعم للعناصر الارهابية المتمركزة بجبال مغيلة بالقصرين”.