الشارع المغاربي: عبرت حركة النهضة اليوم الاربعاء 25 نوفمبر 2020 عن “انشغالها الشديد للتوتّرات الاجتماعيّة التي يشهدها عدد من الولايات والمناطق والقطاعات والتي تتعلق بمطالب اجتماعيّة تخص التنمية والتشغيل والرفع في القدرة الشرائية” معتبرة انها “تأتي متزامنة مع ازمة اقتصادية ومالية زادتها جائحة كورونا حدّة وعمقا.”
ودعت الحركة في بيان صادر عنها اليوم نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك “نواب مجلس الشعب الى تكثيف التواصل مع جهاتهم ومع مختلف المسؤولين الجهويين والمحليين من اجل الحوار وبلورة التصورات الكفيلة بتخفيف الاحتقان الاجتماعي” معربة عن” تقديرها للجهود الحكوميّة المبذولة من اجل تجاوز الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد” مشيرة الى “الزيارات التي برمجتها الحكومة إلى كافة الجهات والى تركيز فرق عمل تتضمّن اعضاء من الحكومة وممثلي مختلف الوزارات لدفع إنجاز مشاريع التنمية في الجهات ورفع التعقيدات والتعطيلات”.
ودعت الحركة المحتجين الى “النأي عن تعطيل المؤسسات الحيويّة للدولة وتعطيل الإنتاج والعمل” مؤكدة انه” ستكون لذلك تداعيات سلبية على الحياة اليوميّة للمواطنين كالتزود بالغاز المنزلي ووقود السيارات” وانه “لن يزيد الأوضاع المالية والاقتصادية للبلاد الا تراجعا”.
وحثت الحكومة على “التصدي الفعال لكل مظاهر التهريب والاحتكار والمضاربة “التي قالت انها تنتشر في مثل هذه الحالات وانها تسعى الى مراكمة الأرباح على حساب عموم التونسيين” مجددة اقتراحها لعقد حوار وطني شامل للتوافق على جميع القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاولويات الوطنية.
يذكر ان مدينة الرديف شهدت يوم امس احتجاجات على خلفية قرارات المجلس الوزاري المخصص لولاية قفصة. قرارات يعتبر المحتجون انها لا تستجيب لمطالبهم المتمثلة اساسا في توفير مواطن الشغل. وقد قاموا مساء امس باحراق اطارات مطاطية وسط المدينة وتوجه بعضهم الى وحدة وزن الفسفاط لايقاف العمل وفق ما نقلته اذاعة قفصة.