الشارع المغاربي-وكالات: بعد مرور اسبوع على اعلان الرئيس الامريكي المغادر دونالد ترامب عن توقيعه إعلانا تعترف بمقتضاه بلاده بسيادة المغرب على الصحراء الغربية يعقد مجلس الأمن الدولي الاثنين القادم اجتماعا مغلقا لمناقشة قضية الصحراء الغربية .

ونقلت وكالة رويترز عن ديبلوماسيين اوروبيين اشارتهم الى ان الاجتماع جاء بطلب من ألمانيا.

وجاء اعلان ترامب يوم الخميس 10 ديسمبر الجاري في خطوة مفاجئة تتناقض مع كل الجهود التي بذلت منذ 45 سنة لايجاد حل يرضي طرفي النزاع..المملكة المغربية وجبهة تحرير الصحراء الغربية (البوليساريو) وخصوصا منها قرار الامم المتحدة باجراء استفتاء حول مصير شعب الصحراء قبل ان يتضح ان الامر لا يعدو ان يكون الا صفقة تمت على اساسها مقايضة الاعتراف بسيادة الرباط على الصحراء بركوبها قطار التطبيع مع اسرائيل.

يذكر ان الوزير الاول الجزائري عبد العزيز جراد كان قد حذّرمن “عمليات أجنبية” قال انها تهدف إلى زعزعة استقرار بلاده مؤكدا وجود أخطار اقليمية على حدود بلاد معتبرا ان التطبيع بين المغرب واسرائيل يمكن هذه الاخيرة من الاقتراب من حدود بلاده.

وكانت القوات المغربية قد نفذت منذ اسابيع عملية عسكرية بمنطقة الكركارات فتحت بموجبها منافذ البلاد على حدودها الجنوبية والتي كانت قوات البوليساريو قد اغلقتها.