الشارع المغاربي-وكالات: أعلنت وسائل اعلامية دولية وعربية انه من المقرر أن يصل مساء اليوم الخميس 31 ديسمبر 2020 جثمان المخرج السوري الراحل حاتم علي إلى دمشق ، مؤكدة أنّ استقبال الجثمان والجنازة سيحضيان بحضور شعبي كثيف في ظلّ نأي المؤسسات الرسمية المعنية بنفسها عن الحدث.
واشارت نفس المصادر الى ان أيّة جهة رسمية سورية لم تذكر بأيّة مقبرة سيدفن صاحب “التغريبة الفلسطينية”، والى ان أصدقائه وذويه اعلنوا أن الجثمان سيصل من القاهرة مساء اليوم اين توفى بأزمة قلبية، وانه سيتم تشييعه من المستشفى الشامي بدمشق، قبل رحلته الأخيرة باتجاه “مقبرة باب الصغير” بالعاصمة السورية.
واضافت أنّ الراحل كان واحدا من الشخصيات القليلة التي حازت إجماعا تجاوز التصنيفات المعتمدة في سوريا، بين “موالاة” و”معارضة”، وانه اصبح واحدا ممن أجمع السوريون على تقديره والإشادة بما قدم.
واكدت المصادر أنّ نقابة الفنانين بسوريا تعرضت لانتقادات حادة بسبب تعاطيها مع خبر رحيل علي، واكتفائها بخبر “إعلان وفاة” دون نعي الفنان مثلما جرت العادة عند وفاة اي فنان، مبرزة ان أحد اسباب ذلك ان الراحل من المفصولين من النقابة بسبب “عدم تسديد الاشتراكات المالية”.
من جهتة اخرى اكتفى فرع النقابة في دمشق بسطر واحد للاعلان عن خبر رحيل احد أبرز المخرجين السوريين، وابن الجولان السوري المحتل، وصاحب الأعمال التاريخية الملحمية، ومنها: “ملوك الطوائف”.
وقد نعى عدد كبير من الفنانين والمثقفين السوريين الراحل علي، وكشف الباحث سامي مبيض أنه سبق لعلي أن تواصل معه عندما سمع بمسلسل عن الرئيس السوري الأسبق شكري القوتلي، ناقلا عنه أنه كان يحلم بإخراج مسلسل عن “بطل استقلال سوريا” مثلما وصفه.