الشارع المغاربي-وكالات: أكّد شكري حمودة رئيس الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي بوزارة الصحة أنّ فيروس كورونا عرف عدة تغيرات منذ ظهوره معتبرا ان ذلك مكنّه من اكتساب خاصية الانتشار بشكل أسرع بين الناس، نافيا أن يكون للسلالة الجديدة تأثير على فاعلية اللقاحات .

ونقل موقع “سكاي نيوز” عن حمودة قوله ” تمكنت البشرية من تكنولوجيا صناعة التلقيح وحتى إن عرف الفيروس تحويرات فمن الممكن خلال بضعة أسابيع ملاءمة التلقيح تماما مثلما يتم الأمر سنويا مع تلقيح النزلة الموسمية”.

واضاف “لم يتم الى اليوم اكتشاف وجود السلالة الجديدة للفيروس بتونس لكن لا يمكن الجزم بأنها لم تدخل للبلاد، ولا سبيل لنا غير الالتزام التام بالوقاية والتقيد بالبروتوكولات الصحية في انتظار اللقاح”.

وأكّد أنّ الوضع الوبائي في تونس يشهد ارتفاعا في عدد الإصابات مبرزا ان الحدّ منها مرتبط بمدى تطبيق الإجراءات الوقائية، مذكرا بضرورة احترام التباعد الجسدي وحمل الكمامة وغسل الأيدي وتهوئة الأماكن.

وأشار الى أنّ نسبة الأشخاص الملتزمين بالبروتوكول الصحي لا تتجاوز 40% مبرزا أنّ ذلك لا يساعد على احتواء تفشي العدوى.

وشدد على أن ارتفاع عدد الإصابات والوفيات ناتج عن عدم الالتزام بالاجراءات الوقائية خاصة خلال التجمّعات والاحتجاجات الاجتماعية التي حدثت خلال الأسابيع الثلاث الماضية مضيفا “احتمال نقل محتجين مصابين بكورونا المرض الى محيطهم سيكون أكبر بكثير في الأيام القادمة “.