الشارع المغاربي: اكد وزير الصحة فوزي مهدي اليوم الثلاثاء 5 جانفي 2021 ان الاستعدادات على قدم وساق لاجراء تلاقيح فيروس كورونا في اقرب الاجال الممكنة مشددا على انه تم وضع استراتيجية واضحة في هذا المجال قال انها تهدف الى التقليص في الحالات المرضية الخطيرة وفي عدد الوفيات والمحافظة على القدرات الاستشفائية وحماية الاطارات الصحية العاملة في القطاعين العام والخاص والحد من التداعيات النفسية والاجتماعية والاقتصادية للفيروس.
واوضح الوزير خلال ندوة صحفية اليو بمقر رئاسة الحكومة ان المبادىء العامة التي ستقوم عليها الحملة ستكون الانصاف بين كافة المواطنين ومجانية التلقيح والقرار الشخصي المسؤول للمواطنين مشيرا الى ان التوجهات العامة للحملة هي اختيار تلاقيح تستجيب للتشريع التونسي وكذلك للمعطيات العلمية وتلاقيح مدرجة في منظومة كوفاكس مذكرا بان الاولية في التلقيح ستكون للمسنين اكثر من 60 سنة وكذلك لاطارات الصحة والعاملين في المصالح الاساسية وبالنسبة للاشخاص الذين سنهم اقل من 60 سنة ويعانون من امراض مزمنة مثل ضعف وظائف القلب وضعف وظائف الكلى والسكري ومن خضعوا لعمليات زرع الاعضاء.
واشار الى انه تم حجز مليوني جرعة من التلاقيح مؤكدا وجود مفاوضات وصفها بالكثيفة مع عدد من المخابر للحصول على كميات اضافية في افضل الاجال.
وكشف الوزير انه تم اقرار احداث مراكز تلقيح بكل ولاية تعمل كامل ايام الاسبوع و300 مركز بالمعتمديات تعمل في نهاية الاسبوع مشيرا الى انه تم احداث لجنة لقيادة الحملة الوطنية للتلقيح قال انها تضم العديد من الوزارات واسندت رئاستها الى الدكتور الهاشمي الوزير وايضا وحدة عملياتية تم تجهيزها وتكليف الاطارات التي ستعمل بها مضيفا انه تم بالتوازي مع ذلك احداث لجان جهوية تحت اشراف الولاة.
واضاف ان الوزارة بصدد تطوير منظومة معلوماتية رقمية اطلق عليها اسم “ايفاكس” رقمية تتكفل بكل مراحل التلقيح من تسجيل المواطنين الراغبين في ذلك والمتطوعين وايضا متابعة كل مراحل التلقيح بعد عملية التسجيل ومتابعة مسالك التبريد وغيرها.
وشدد الوزير في ختام مداخلته على ان المخاطر موجودة وعلى ان المسؤولية مشتركة مؤكدا على ضرورة انخراط كل مواطن في الوقاية من المفروس في انتظار وصول التلقيح مشيرا الى ان اللجنة الوطنية اقرت اليوم مبدأ المراقبة المشددة والكثيفة للوقاية من الوباء