الشارع المغاربي-قسم الأخبار: قالت ساميّة عبّو النائبة عن الكتلة الديمقراطية اليوم الإثنين 11 جانفي 2021 والتي أعلنت يوم امس عن دخولها في اضراب جوع مفتوح احتجاجا على عدم اصدار رئاسة البرلمان بيانا تندد فيه بالعنف الذي حدث تحت قبة البرلمان من طرف نواب كتلة ائتلاف الكرامة واستهدف نواب الكتلة الديمقراطية وخصوصا النائب انور بالشاهد ” بعد مرور شهر و3 أيّام على اعتصام الكتلة الديمقراطية قررت الدخول في اضراب جوع مفتوح لدينا تاريخ اسود حدث في تونس وهو يوم 7 ديسمبر 2020… يوم الاعتداء المادي والجسدي على نواب في البرلمان بغضّ النظر عمّن هم النواب ولكن المهم هو انه تمت ممارسة عنف من قبل نواب على زملائهم تحت قبة البرلمان وسالت الدماء قرب مكتب رئيس البرلمان وقد سبقت ذلك ممارسات عنف وبلطجة ومنع بالقوّة انعقاد مكتب ومنع نواب من آداء مهامهم وابداء آرائهم وسبقها ايضا اجتماع المكتب وقد تم منعه ايضا بالبلطجة والعربدة”.
واشارت في تصريح لـ”تونس الرقميّة” الى أنّ نائبا عن ائتلاف الكرامة “حمل هاتفه وصوّر بكلّ وقاحة وقال ما ثماش النقطة هاذي وما تتداولوش فيها ” متابعة “اذكر بأنّ هذه النقطة تتعلق بما قاله العفاس خلال الجلسة العامة واغلبية من في المجلس ارتؤوا أنّ كلامه يقسم التونسيون على أساس عقائدي وفيه مسّ من مدنية الدولة وانه ستتم مناقشته سواء في مكتب المجلس او في لجنة المرأة فما راعنا الا انه تم التهديد والوعيد بكسر الانوف .. من حق الجميع التعبير عن الرأي المخالف وبالتالي ليس من المقبول ممارسة العنف والضرب والتهديد بتهشيم الانوف”.
واضافت ” ليس من المعقول ايضا منع الناس من النقاش …يمكن الدفاع عن رأي أو التصويت ضد ولكن منع الاخرين من ابداء ارائهم بالتبوريب والبلطجة وممارسة عنف مادي مفضوح في وضح النهار امام الناس فهذا غير مقبول… وتوجد صحفية حضرت عملية العنف كاملة …. من سوء حظنا دخل أُناس متطرفون للبرلمان …تطرف وعنف وشعبوية “.
وتساءلت “هل لدينا رئيس برلمان أم لا ؟ هل نحن في برلمان أو في كوري ؟” مجيبة بالقول ” نحن في البرلمان والمسؤول عنه هو رئيسه وبالتالي عليه اصدار بيان يُندد بالعنف ويجب قول لا للعنف …ما معنى ألاّ يصدر بيانا ؟ …تصبح العملية ممنهجة ويعني ذلك أنّه تمّ محو لغة الحوار واستبدلت بلغة البونيا وانه من اليوم تحل الخلافات بالبونيا يعني ان رئيس البرلمان موافق …يا راشد الغنوشي هذا يعني انك موافق على التشريع للعنف وتبييضه …انت تحمي العنف وموافق على القيام بمنعرج في تاريخ البرلمان التونسي ونتعامل مع بعضنا بالبونيا.. إلّي ما يعجبوش رأي لاخر وعندو بونيا اكبر وأقوى هو من ينتصر ومن لديه الحجة الأقوى لا يُسمع ….هذه الممارسات ستتواصل اذا لم يوقفها رئيس البرلمان وبالتالي هو المسؤول…هذا اضراب جوع احتجاجا واقعة حدثت في البرلمان تعمل العار لتونس”.