الشارع المغاربي: أعلنت محكمة التحكيم الرياضية “تاس” أنها قرّرت تعليق قرار الفيفا القاضي بتجميد نشاط الملغاشي أحمد أحمد رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم بصفة فورية مع تعيين جلسة عاجلة يومي 2 أو 3 مارس القادم.

وكشفت “تاس” في بلاغ لها أنها ستنظر في الثاني من مارس المقبل أو 3 مارس على أقصى تقدير في الاستئناف المقدم من الرئيس السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم الملغاشي أحمد أحمد ضد إيقافه.

وأوضحت المحكمة الرياضية في بيانها “وضعت إجراء مستعجلا وستصدر حكمها قبل 12 مارس” تاريخ انتخابات رئاسة الاتحاد الإفريقي المقرر إجراؤها في العاصمة المغربية الرباط.

وفي صورة تمت تبرئة أحمد من الاتهامات بالفساد المالي التي أدت إلى إيقافه من قبل “الفيفا” في نوفمبر الماضي لخمس سنوات عن أي نشاط كروي، سيكون بإمكان الملغاشي البالغ من العمر 61 عاما الدفاع عن استعادة منصبه، من خلال منافسة المرشحين الأربعة لمنصب الرئيس.

وأضافت المحكمة: “نظرا لخطر حدوث ضرر لا يمكن إصلاحه للسيد أحمد في حالة الإبقاء على العقوبة التأديبية قبل الانتخابات، فإن محكمة التحكيم الرياضية تعلق مؤقتا آثار قرار الفيفا، مما يسمح للرئيس السابق للاتحاد الإفريقي القيام بحملته الترشيحية”.

وكانت الغرفة القضائية في لجنة الأخلاقيات أدانت أحمد الذي يرأس اتحاد القارة السمراء منذ عام 2017 وترشح مجددا لولاية ثانية، بخرق عدة مواد متعلقة بـ”واجب الولاء، عرض وقبول هدايا أو مزايا أخرى وإساءة استخدام المنصب بالاضافة إلى اختلاس الأموال”، وغرمته 200 ألف فرنك سويسري (185 ألف أورو).

وصادق “الفيفا” على اعتماد أربعة مرشحين لمنصب رئيس الاتحاد الإفريقي هم الموريتاني أحمد ولد يحيى والجنوب إفريقي باتريس موتسيبي والسنغالي أوغوستين سنغور والعاجي جاك أنوما، فيما استبعد أحمد أحمد.