الشارع المغاربي: اكد اسامة الخليفي رئيس كتلة قلب تونس اليوم الثلاثاء 2 فيفري 2021 ان لرئيس الجمهورية حلّا وآلية دستورية يمكن له تفعيلها اذا لم تعجبه الحكومة الحالية، مضيفا ان الحل يتمثل في تفعيل الفصل 99 من الدستور وعرض الحكومة على البرلمان.

ونبه الخليفي خلال مداخلة له على اذاعة “شمس اف ام ” الى ان بعض خبراء القانون اكدوا ان هناك حلا لعدم دعوة الوزراء لاداء اليمين من قبل رئيس الجمهورية مشيرا الى ان الحل يتمثل في اعتماد نظرية الاجراءات المستحيلة ومباشرة الوزراء مهامهم بعد اداء اليمين امام شخصية اخرى لم يكشف عنها معربا عن امله في الا تصل البلاد الى هذه المرحلة.

وشدد على ضرورة وضع حد لما اسماه بـ”التجني الفايسبوكي” وعلى ضرورة الاقتناع بان هناك سلطة قضائية هي التي تقرر من هو فاسد ومن هو غير فاسد مذكرا بأنّ رئيس الحكومة كان واضحا في خصوص اعضاء حكومته عندما اشار الى ان الهيئات المعنية اصدرت تقاريرها واكدت انه لا وجود لما يروج له في شأن بعض الوزراء.

وحول مسألة عزل رئيس الجمهورية اكد الخليفي ان هذه المسالة يشير اليها الدستور وليس حزبه مذكرا بان عزل الرئيس يتطلب وجود محكمة دستورية لانها هي التي تحدد الخطأ الجسيم.

واعتبر ان الحلول موجودة لمّا تكون الدولة معطلة نتيجة صدام بين المؤسسات مضيفا ان مثل هذه الصدامات ما كان ينبغي لها ان تحصل.

ودعا الخليفي جميع الاطراف الى تغليب لغة العقل والحوار والتي قال انها الوحيدة التي من شانها ان تخرج البلاد من الازمة التي تعيشها مؤكدا ان مثل هذه الازمات تؤدي الى حروب اهلية معربا عن مخاوفه من حرب اهلية نتيجة ارتفاع منسوب التشنج.

واستنكر ما اسماه بالعنف الذي اقدمت عليه رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر اليوم تجاه النائبة الاولى لرئيس المجلس سميرة الشواشي مؤكدا ان حزبه سيندد بهذا العنف وانه لن يصمت عليه.

واشار الى ان سميرة الشواشي موجودة في ذلك المكان بفضل أصوات اغلبية النواب ولانها تمثل ثاني حزب حسب نتائج الانتخابات.

ونبه الى ان ما يقوم به البعض في البرلمان من قبيل حق يراد به باطل مشيرا الى ان البعض تفطن الى ان ما يقومون به في البرلمان يعطيهم نقاطا في نتائج سبر الاراء والى انهم لذلك اصبحوا كل يوم يعدون سيناريو في البرلمان .