الشارع المغاربي: شدد راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب اليوم الاثنين 15 مارس 2021 على ان المجلس مصمم رغم الصعوبات والتحديات التي تعترضه على اداء واجبه تجاه اهل الفن وكل ابناء الشعب مضيفا انه على تمام الوعي بأن محاولات التعطيل والارباك لن تزيده الا تصميما على الايفاء بالتزاماته مؤكدا ان ما يمكث في الارض هو ما يتم انجازه بمسؤولية وبوعي جماعي وان ذلك ما يدونه التاريخ الفعلي رفضا لكل تزييف ومواربة.
واعتبر الغنوشي خلال افتتاحه يوما دراسيا حول مشروع قانون “الفنان والمهن” ان “ثورة الحرية والكرامة فتحت افاقا رحبة امام كل التونسيين”وان “اليأس لا يجب ان يتسرب لابناء الشعب” مذكرا بان عديد الشعوب شهدت مثل هذه الصعوبات في المراحل الانتقالية وبأنها استطاعت بوحدتها وتضامنها وباصرارها المضي قدما.
وقال ” تونس هذه الارض المباركة والتي سقتها دماء الشهداء ستظل قائدة لسفينة التغيير بالرغم من الامواج العاتية ” داعيا الى الاستفادة من تجارب الاخرين.
واكد على “ضرورة الوقوف على المظاهر السلبية وتدارس كل التجارب حتى لا يتحول الانتقال الى مشكل” معتبرا ان “لتونس من القدرات ومن العقول والمبدعين ما يحقق كل هذه الامال والطموحات في غد افضل” معربا عن يقينه بان اليوم الدراسي سينتهي الى خلاصات بناءة والى اقتراحات هامة.
واعتبر ان الحوار وروح التشاركية التي يعمل بها من داخل هذه المؤسسة ومن خارجها من عناصر القوة مشددا على عدم التفريط فيه.
وذكر الغنوشي بأن الحوار هو الذي جنب تونس ما وصفها بالانزلاقات الخطيرة مشددا على ان البلاد في حاجة اليه اليوم في المجلس وبين مؤسسات الدولة والنخب وفئات المجتمع معتبرا ان الحوار هو احد العناوين الدالة على تحضر الشعوب وان الفنان اولى بأن يمثله ويُشيعه باعتباره ناشر للحب والسلام.
واشار الى ان جائحة كورونا القت بظلالها على كل القطاعات والى ان اهل الفن كانوا من اكبر المتضررين منها.