الشارع المغاربي: اعتبر فتحي بلحاج القيادي بحركة الشعب والوزير السابق اليوم الجمعة 9 افريل 2021 انه لا خيار لحل الازمة الحالية التي تعيشها البلاد “غير حوار ومشروع انقاذ يساهم فيه الكل او الاتفاق على انتخابات تشريعة سابقة لاوانها”.
وقال بلحاج خلال مداخلة له على “راديو ماد” لا سبيل للخروج من الازمة الا بالحوار” مشددا على ان كل طرف من الاطراف السياسية تحمل مسؤوليته بما في ذلك رئيس الجمهورية مقترحا ان يبادر رئيس الدولة بتوجيه دعوة الى عدد من النواب والشخصيات الوطنية الذين تتوفر فيهم الشروط لاعداد خارطة الطريق ومن ثمة الشروع في الحوار.
ونفى بلحاج علمه بان يكون قيس سعيد قد اشترط رحيل الحكومة لبدء الحوار الوطني مشيرا الى ان المسائل السياسية مطروحة ضمن الحوار الوطني معتبرا ان المسالة ازدادت تعقيدا بموضوع المحكمة الدستورية.
وانتقد اعادة طرح ملف المحكمة الدستورية في الوضع السياسي الذي وصفه بالمشحون مؤكدا ان حركة الشعب تدعو جميع الاطراف الى التعقل مشددا على ان وضعية البلاد تستوجب على كل الفاعلين الجلوس والحوار.
وعاد بلحاج الى الاتهامات بالخيانة والعمالة التي وجهها النائب الصافي سعيد لقيادات من حركة الشعب مؤكدا ان الموضوع “تافه ودليل على ان الصافي سعيد ليس رجل دولة وانه جاهل بالتاريخ ولم يكن رجل ميدان بل رجل بلاط ” مشيرا الى انه” كان يتنقل من حاكم الى حاكم ومن مستبد الى مستبد والى انه كان هاربا من بيروت”.
واضاف ان الصافي لما وجه له تلك الاتهامات كان “يعلم ان التونسيين يجهلون صندوقه الاسود ” مشيرا الى انه كان قد التقى طلال سلمان مدير ومؤسس صحيفة السفير مؤكدا ان هذا الاخير نعت الصافي سعيد بالكاذب والسارق والسفيه وانه اعتبر انه عار ان يكون الصافي سعيد مرشحا للرئاسة في تونس..
وذكر بلحاج انه يشرف منذ سنة 2012 على تنظيم ملتقى الشهيد صالح بن يوسف في جربة مؤكدا ان الهدف من كلام الصافي سعيد كان تشويهه لانه كان من الرافضين لدعم ترشيحه لرئاسة الجمهورية من قبل حركة الشعب.
وكان الصافي سعيد قد اكد ان فرنسا تدخلت لفرض تعيين فتحي بلحاج في منصب وزاري .