الشارع المغاربي: أكد رئيس كتلة قلب تونس اسامة الخليفي اليوم الاربعاء 5 ماي 2021 وجود شبه إجماع داخل الحزام الداعم للحكومة على طلب رئيس الحكومة هشام المشيشي تفويضا من البرلمان لإصدار مراسيم خاصة في ما يتعلق بمواجهة تداعيات فيروس كورونا على المستويين الإقتصادي والاجتماعي.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن الخليفي اشارته الى أنّه تمّ التطرّق خلال إجتماع مع المشيشي للوضعية الاقتصادية والإجتماعيّة التي تعيشها البلاد وتأكيده انه تم الإتفاق على ضرورة اصدار تسهيلات وتشريعات تمكّنه من القيام بالإصلاحات .
واعتبر أن هدف التفويض تسهيل عمل الحكومة في مقاومة مخلّفات الجائحة الوبائيّة والركود الإقتصادي مضيفا أنّ الأضرار التي لحقت بالمؤسسات الصغرى وبالقطاع العمومي تتطلّب تفويضا لاتخاذ القرارات مثلما تمّ سابقا مع حكومة الياس الفخفاخ.
وأكد الخليفي أنه”لا علاقة لطلب تفويض من البرلمان بالأزمة مع رئيس الجمهوريّة قيس سعيد” وان اصدار تفويض للمشيشي إنما هو شعور بالمسؤولية تجاه الحكومة معتبرا انه “لا بدّ من الوقوف معها وتسهيل عملها”.
ودعا كل الأطراف إلى” إعلاء المصلحة الوطنية لتجاوز الأزمة التي تمرّ بها البلاد” معتبرا انه “لا يمكن حلّها إلا بالحوار والنقاش وعدم التعطيل”.
يذكر ان مجلس نواب الشعب كان قد صادق يوم 4 أفريل 2020 على تفويض لرئيس الحكومة السابق إلياس الفخفاخ لاتخاذ الإجراءات المناسبة في مواجهة انتشار كورونا وتداعياته .