الشارع المغاربي-وكالات: في محاولة لاسكات ردّ المقاومة على العدوان وبالتوازي مع المناورات الامريكية الجارية بأروقة مقر مجلس الامن الدولي لتعطيل صدور اي قرار يُدين الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزّة لتمكين جيش الاحتلال من تدمير أقصى ما يمكن من قدرات المقاومة الفلسطينية العسكرية وتقتيل المدنيين، شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين 17 ماي 2021، 80 غارة وصفتها وسائل الاعلام العالمية بأنّها كانت “مكثفة وعنيفة جدا” على أنحاء متفرقة من قطاع غزّة المحاصر .
واستهدفت الغارات الإسرائيلية المتزامنة عدة مناطق جنوبي وغربي مدينة غزة، وشمالي وجنوبي ووسط القطاع.
ونقلت زسائل الاعلام عن شهود عيان أنّ القصف الإسرائيلي استهدف مواقع للمقاومة الفلسطينية وأراضي زراعية وشوارع وبنى تحتية وأنه أدى لتدمير مقرات أمنية جنوبي وغربي مدينة غزة.
واضافت أنّ القصف تسبب في أضرار كبيرة بمنازل وبمبان سكنية وانه خلّف دمارا هائلا في الشوارع ومفترقات الطرق وفي قطع التيار الكهربائي عن مربعات سكنية بمحيط الأماكن المستهدفة.
من جهته أكّد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في بيان صادر عنه اليوم ان مقاتلات إسرائيلية استهدفت صباح اليوم الإثنين مصنعاً للإسفنج شرق مخيم جباليا شمالي القطاع بقذائف فوسفورية حارقة وقذائف دخانية. وقال البيان إن القصف أدى إلى اشتعال حرائق كبيرة في مخازن المصنع.
على الجانب الفلسطيني أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، فجر اليوم عن قصف 3 مدن جنوبي إسرائيل بـ”رشقات صاروخية مكثفة”.
وأوضحت في بيان مقتضب أنّها “استهدفت مدن سديروت ونتيفوت وشعار هنيغف، في محيط قطاع غزة، برشقات صاروخية مكثفة” مضيفة أن ذلك يأتي “ردا على القصف الإسرائيلي وإرهاب المدنيين الآمنين في غزة”.