الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الجمهورية أنّ الرئيس قيس سعيّد غادر اليوم الاثنين 17 ماي 2021 تونس في اتجاه فرنسا تلبية لدعوة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون للمشاركة في قمة تمويل الاقتصاديات الافريقية التي ستنعقد بباريس غدا الثلاثاء 18 ماي 2021.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بلاغ صادر عنها اليوم أنّه كان في المطار لتوديع رئيس الدولة، رئيس الحكومة هشام مشيشي والوزيرة مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة ووالي تونس الشاذلي بوعلاق، ورئيسة بلدية تونس سعاد عبد الرحيم وعدد من أعضاء الديوان الرئاسي.
يُشار إلى أنّ حكيم بن حمودة وزير المالية الأسبق والخبير الإقتصادي كان قد دعا اليوم رئيس الجمهورية إلى المطالبة بتعليق ديون تونس أو فسخها تماما خلال مشاركته في قمة تمويل الإقتصادات الإفريقية، معتبرا أنّ دعوته للقمة اشارة هامة لوجود امكانية على الاقل من الجانب الفرنسي لتتمتع بلدان ذات دخل متوسط مثل تونس بتسهيلات.
وكان مستشار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، المكلف بأفريقيا فرانك باري قد أكّد يوم 15 ماي أن تونس لم تقدّم حتّى الآن مطلبا للاستفادة من الإطار المشترك لمعالجة ديون البلدان الفقيرة المتضرّرة من جائحة كوفيد – 19، الذي وضعته مجموعة 20 ونادي باريس.
ولفت المستشارالى أن “الأمر يتعلق بمسار طوعي باعتبار أن البلدان التي يمكنها الاستفادة من هذا الإطار هي تلك التي تتقدم بمطلب في الغرض”. كما أبرز، أنّه بإمكان بعض البلدان طلب إعادة هيكلة أو تخفيف لديونها في حال عدم إلغائها، ملاحظا أنّ ثلاثة بلدان افريقية فقط هي التشاد وزمبيا وأثيوبيا، قدّمت حتّى الآن مطالب للاستفادة من هذه الآلية.