الشارع المغاربي: اكدت الدكتورة جليلة بن خليل الناطقة باسم اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا اليوم الاثنين 17 ماي 2021 ان الوضع الوبائي الحالي يتميز باستقرار في عدد الوفيات وبتقلص عدد المرضى الوافدين على المستشفيات والضغط الذي كان مسلطا على اقسام الاستعجالي مقارنة بما كان عليه في الايام الماضية.
ونبهت الدكتورة خلال مداخلة لها على “الاذاعة الوطنية” الى عدم اعتماد ايام العطل والاعياد والاحاد كمعيار باعتبار ان الارقام تتقلص في مثل هذه الايام مشددة على ضروة انتظار الايام العادية ووسط الاسبوع وعلى مواصلة توخي الحرص واليقظة من قبل المواطنين.
واضافت انه يتعين اعتماد الارقام الحالية باحتراز وانه لا يمكن القول ان تونس تجاوزت مرحلة الذروة بنسبة مائة بالمائة.
وابرزت الدكتورة انه لوحظ ايضا تقلص في الضغط على اقسام الانعاش والاوكسيجين في المستشفيات وان مدة الانتظار في اقسام الاستعجالي بالنسبة لمرضى اقسام الانعاش تقلصت مقارنة بما كان عليه الوضع في المدة الاخيرة.
وحول التلاقيح اكدت الدكتورة ان نسقها اليومي سيتطور بعد وصول اكثر من 500 الف جرعة بين لقاحات “سبوتنيك” وفايزر” و”استرازينيكا” في الايام الاخيرة وفتح مراكز تلقيح جديدة معربة عن املها في مزيد اقبال المواطنين على التسجيل في منظومة التلقيح وفي توفر المزيد من كميات اللقاح.
واكدت الدكتورة من جهة اخرى ان اللقاحات فعّالة ضد السلالات المتحورة من فيروس كورونا على غرار السلالة البريطانية المتفشية في تونس وان الامكانية الوحيدة تتمثل علميا في اختلاف نسبة الحماية وتقلص فاعلية بعض اللقاحات بنسبة ضئيلة في بعض السلالات المتحورة مشددة على ان الحماية تبقى افضل في جميع الحالات من عدمها.