الشارع المغاربي: مثلما كان متوقّعا بدأت رسائل التحذير تتوالى على وزارة شؤون الشباب والرياضة على خلفية قرار وزيرة الرياضة بالنيابة سهام العيّادي حلّ عدد من المكاتب الجامعية المنتخبة.

البداية كانت بمراسلة تلقتها الوزارة من طرف الاتحاد الافريقي للدراجات لدعوتها الى التراجع عن قرار حل المكتب الجامعي برئاسة نوفل المعشاوي،.

وجاء في مراسلة الاتحاد الافريقي للعبة أن تونس كانت دائما عضوا فاعلا يحترم القوانين الداخلية للاتحادين الدولي والافريقي وكذلك للجنة الأولمبية معتبرة خطوة الوزيرة تدخلا سياسيا في تسيير شؤون جامعة رياضية منتخبة بصفة قانونية وشرعية وفق القوانين المنظمة للعبة.

ودعا الاتحاد في مراسلته الوزيرة الى ضرورة التراجع عن قرارها حتى لا يقع تجميد نشاط تونس صلب الاتحادين الدولي والقاري ومن طرف اللجنة الأولمبية.

وكانت وزيرة الرياضة بالنيابة قد قرّرت حل جملة من المكاتب الجامعة بتعلّة وجود تجاوزات في حين أن هذه الخطوة جاءت في محالوة مكشوفة لضرب المكاتب الجامعية الموالية لرئيس اللجنة الأولمبية التونسية محرز بوصيان وفي محاولة للتأثير على نتائج الانتخابات المرتقبة للجنة الأولمبية التي تسعى “وزيرة النيابة” لسحب البساط فيها من تحت قدمي بوصيان بسبب وجود خلافات شخصية بينهما.