الشارع المغاربي: نعى لويجي دي مايو وزير الخارجية الإيطالي اليوم الاثنين 5 جويلية 2021 المغنية ومقدمة البرامج الايطالية الشهيرة رافييلا كارا التي توفيت اليوم بالعاصمة الايطالية روما عن عمر ناهز الـ78 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
وكتب دي مايو في تدوينة نشرها بصفحته الرسمية على موقع “فايسبوك” أرفقها بصورة كارا :”أيقونة التلفزيون الايطالي ..شخصية عائلية لأجيال..موتها يترك فراغا كبيرا وكثيرا من الحزن …اتفهم الم وحزن اقاربها …وداعا رافييلا ..ستبقين في قلوبنا الى الابد”.
يشار الى ان كارا مغنية وراقصة ومقدمة برامج تلفزيونية وممثلة إيطالية مشهورة وهي شخصية شعبية في أوروبا وأمريكا اللاتينية اشتهرت من خلال العديد من البرامج التلفزيونية الشعبية.
ظهرت كارا لأول مرة في السينما في سن التاسعة في فيلم عذاب الماضي (بالإيطالية: Tormento del passatu) عام 1952، وقدمت خمسة أفلام أخرى حتى عام 1960، عندما تخرجت من المدرسة الوطنية للسينما في إيطاليا. استمرت في الظهور في العديد من أفلام الخيال التاريخي “البيبلوم” الإيطالية ، بما في ذلك فيلم “غضب الوثنيين (1960)، وأطلس في أرض السيكلوب (1961)، وبونتيوس بيلاطوس (1962)، وعوليص وابن هرقل( 1962)، وقيصر الفاتح (1962)، بالإضافة إلى الكوميديا وأفلام الحركة مثل “خمسة بحارين لكل 100 فتاة” (1963)، و”الإرهابي” (1963)، والمنظِّم (1963)، وكاليستينابر (1965).
انتقلت عام 1965 إلى الولايات المتحدة لتوقيع عقد مع شركة الأفلام “توينتيث سينشوري ستوديوز “ولعبت باسم كارا دور البطولة في فيلم إكسبرس فون رايان (1965) مع فرانك سيناترا، وإدوارد مولهير، وتريفور هوارد. وفي عام 1966 لعبت دور البطولة في إحدى حلقات المسلسل التلفزيوني الأمريكي”أنا جاسوس”.
بعدها عادت إلى إيطاليا حيث لعبت دور البطولة في عدة أفلام إيطالية وفرنسية مثل القديس يحرس (1966)، وفيلم عميلكم العظيم فلينت (1966) “رجلنا فلينت” (1966)، و”لماذا قلت نعم مرتين؟” (1969)، وشجاعة التوقف (1970)، بالإضافة إلى عدد قليل من البرامج التلفزيونية وبعدها قلّت أعمالها التمثيلية ولم تتجاوز خمسة أعمال تلفزيونية:
بدأت كارا الغناء والرقص في عام 1961 وغنت ورقصت في برامج متنوعة في التلفزيون الإيطالي، ومع مطلع السبعينات أصبحت عروضها الراقصة تحتوي على تصاميم رقصات متقنة وجذابة عرفت بأسلوبها المتحرر وكانت أول شخصية تلفزيونية تظهر صرّة بطنها أمام الكاميرا، وقوبل ذلك بانتقاد شديد من الفاتيكان ومن الكنائس الكاثوليكية في البلدان التي عرضت فيها حلقتها في برنامج “كانتسونيسيما” Canzonissima .
في عام 1971حققت كارا نجاحا كبيرا بأغنيتها توكا توكا (بالإيطالية: Tuca Tuca) الحسية الطابع، التي كتبها لعروضها التليفزيونية شريكها القديم وصديقها السابق جاني بونكومباني. وفي نفس العام حققت نجاحات أخرى مع ما تشي موزيكا مايسترو (بالإيطالية: Ma che musica maestro) وكيسا سي فا (بالإيطالية: Chissà se va).