الشارع المغاربي: رد محمد الفاضل كريم وزير تكنولوجيات الاتصال المقال اليوم الاربعاء 4 اوت 2021 على الاتهامات التي طالت وزارته بالتنصت والتلاعب بالبيانات الانتخابية مؤكدا ان عمليات التنصت من صلاحيات الجهات الامنية وانها تمتلك حصريا القدرات التقنية اللازمة للقيام بذلك مذكرا من جهة اخرى بانه التحق بوزارة تكنولوجيات الاتصال بعد انتهاء انتخابات 2019.
وكتب كريم في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك ” بعد 17 شهرا من خدمتي لوطني تقلدت خلالها المسؤولية على رأس وزارتي تكنولوجيات الاتصال و الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري قمت صباح يوم أمس بتسليم المهام للسيد نزار بن ناجي المكلف بتسيير وزارة تكنولوجيات الاتصال والذي أتمنى له كل النجاح والتوفيق…أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل الزميلات والزملاء في الوزارتين ولكل الفاعلين والمتدخلين في قطاعي التكنولوجيا والفلاحة، حيث كان لي شرف العمل معهم برؤى عصريه وتشاركية تخدم الجميع ولا تخضع لأي اعتبارٍ سلطوي أو فئوي…على الرغم من قصر المدة، فقد كانت فترة ثرية ومليئة بالتحديات في ظروف صحية واقتصادية واجتماعية كانت في غاية الدقة عملت خلالها بكل تفان وعطاء وبضمير يقظ وحر آثرا المصلحة العامة للبلاد بعيدا عن كل التجاذبات.”
واضاف “أريد هنا أن أشدد على أن كل ما أُثير من جدل حول موضوع التنصت والتلاعب بالبيانات الانتخابية من قبل وزارة تكنولوجيات الاتصال ومؤسساتها، هو عارٍ تماما من الصحة. فبالنسبة للتنصت هو مسألة تُعد من صلاحيات الجهات الأمنية وهي التي تمتلك حصريًا القدرات التقنية اللازمة للقيام بهذه الأعمال.أما في ما يتعلّق بالبيانات الانتخابية، وإن كنت التحقت بالوزارة في أواخر شهر فيفري 2020 أي بعد انتهاء انتخابات 2019، فمن المهم الإشارة إلى أن الجهة الوحيدة التي تمتلك وتحتضن هذه البيانات والمُخوّلة بالتصرَف فيها هي الهيئه العليا المستقلة للانتخابات.”
ودعا كريم “الجميع لعدم الانسياق وراء الإدّعاءات “الفايسبوكية” والى المزيد من التحري وإلى شجب أي كلام يُراد منه المساس بمهنيّة وبمصداقيّة الوزارة ومنشآتها و أعوانها.” متوجها بجزيل الشكر لكل من “تعاطفوا معه عبر مواقفهم وشهاداتهم النبيلة وكلماتهم اللطيفة” والتي قال انها لن تزيده إلا إصرارا وعزيمة لخدمة البلاد من أي موقع كان.”