الشارع المغاربي: اكدت ألفة بن عودة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الاثنين 23 اوت 2021 ان الوزارة اضطرت لاصدار العديد من البلاغات حول التوجيه الجامعي بعدما لاحظت انتشار العديد من الاخبار الخاطئة على مواقع التواصل الاجتماعي معربة عن استغرابها من ترويج صفحات ممولة لمثل تلك الاخبار معتبرة ان نوايا غير بريئة تقف وراء ذلك.

وشددت الوزيرة في حوار ببرنامج “ميدي شو” على اذاعة “موزاييك” على ان بعض الاخبار التي تم ترويجها من طرف تلك الصفحات لا اساس لها من الصحة مشيرة الى التلميذ الذي قيل انه نجح بمعدل 18.56 وتوجه للطب وحرق لايطاليا غير موجود في بيانات الوزارة.

واضافت ان من الاشاعات التي تم الترويج لها ايضا ان وزيرة التعليم العالي شريكة في مؤسسة جامعية خاصة او انه ليس بالمؤسسات الجامعية اماكن شاغرة للناجحين الجدد.

واكدت ان الوزارة تعرضت الى هرسلة كبيرة في الفترة الاخيرة وانها لم تبحث عمن يستهدفها مشددة على ان لها اولويات وعديد الملفات وعلى ان الاولوية اليوم هي للعودة الجامعية.

واوضحت الوزيرة ان عدد الناجحين في الباكالوريا السنة الماضية كان في حدود 53 الف تلميذ وان التوقعات كانت في حدود زيادة ب3000 تلميذ هذه السنة اي ان يبلغ عدد الناجحين 56 الفا.

وذكرت بان عدد الناجحين هذه السنة بلغ 78 الف تلميذ وبان الوزارة تفطنت وفوجئت منذ الدورة الاولى للباكالوريا بان الزيادة في عدد الناجحين ستكون اكثر من التوقعات اي بما يزيد ب 22 الف ناجح .

واعتبرت ان الرقم كبير وكبير جدا مشيرة الى ان ليس في جامعة جندوبة التي تعد 13 مؤسسة جامعية او جامعة منوبة 20 الف طالب مؤكدة ان عدد طلبة جامعة قرطاج التي تعد اكبر جامعة في تونس لا يتجاوز 30 الفا.

واكدت الوزيرة ان عملية التوجيه الجامعي انتهت في دورتيها وانه لم يبق اي تلميذ بلا توجيه لافتة الى ان العديد من التلاميذ تحصلوا على معدلات 18 من عشرين والى انه من العادي الا يتمكن العديد منهم من التوجه الى الطب ب16 معدل.

واقرت بان الارتفاع في عدد الناجحين اثر على عملية التوجيه وانه تم الاعتماد على التناظر للالتحاق بالجامعات التي عليها طلب مشيرة الى ان هذا الامر معمول به في مختلف البلدان.

واكدت الوزيرة من جهة اخرى ان 50 بالمائة من طلبة السنوات الاولى سيتحصلون على منح وتسهيلات لاقتناء الحواسيب.