الشارع المغاربي: أكّد المدير العام للصحة العسكرية الفريق طبيب مصطفى الفرجاني اليوم الجمعة 10 سبتمبر 2021 أنّ اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا بصدد العمل على صياغة بروتوكول صحي خاص بالحدود البرية مبرزا أنّ الحدود التونسية الليبية ستظل مغلقة إلى غاية الإنتهاء من صياغة البروتوكول الصحي المشترك بين البلدين.
وقال الفرجاني خلال حضوره اليوم باذاعة “الجوهرة أف أم”: “بالنسبة للحدود الجوية والبحرية فان البروتوكولات الصحية سهلة ونحن بصدد تطبيقها وبالنسبة لليبيا والحدود البرية بشكل عام فإنّ اللجنتين العلميتين بالبلدين تتدارسان في الوقت الحاضر الوضع الوبائي بالبلدين لتحقيق التوازن بين عودة الحركة الاقتصادية وحماية المتنقلين بينهما ولمنع تفشي موجة جديدة من وباء كورونا فيهما”.
واضاف “هناك خصوصيات بالنسبة للحدود البرية تتعلق بعدد المسافرين ذهابا وايابا ومنهم من يسافرون ويعودون يوميا …البروتوكول الصحي المشترك سيجهز عن قريب ..لدينا تصور وشرعنا في العمل عليه وهو هام جدا …سيتمّ تركيز مخبر تحاليل على الحدود لحماية البلدين من دخول متحورات جديدة من فيروس كورونا”.
وتابع “رغم التحسن النسبي في الحالة الوبائية بتونس وانخفاض نسبة التحاليل الايجابية مؤخرا الى 11 % فإنّ هذا غير كاف ويجب الاحتراز لان لدينا ولايات مازالت نسبة الاصابات ف(يها مرتفعة على كل 100 الف ساكن وهذا يجعلنا نعتبر من تجربة الماضي ونحترز”.
وبخصوص المتحور “مو” أكّد الفريق الفرجاني عدم دخوله الى تونس . وقال “يقتضي ظهور المتحورات تشديد الرقابة على الحدود البرية والبحرية والجوية وهو ما يفسر تواصل العمل بالحجر الصحي الإجباري خصوصا للوافدين من غير الملقحين”.
يُشار الى أنّ الفريق طبيب مصطفى الفرجاني كان قد أعلن يوم 27 أوت المنقضي أنّه لن يتمّ فتح الحدود البرية مع ليبيا إلّا بعد تحيين البروتوكولات الصحية من قبل لجنة مشتركة بين اللجنة العلمية بتونس ونظيرتها في ليبيا من أجل حماية البلدين.
وقال ” ليس للحدود البرية والبحرية والجوية نفس الخاصيات والحدود البرية تشهد اكثر ضغطا واقبالا من المسافرين وكان هناك بروتوكول صحي معمول به على مستوى المعابر البرية وتتعين ملاءمته مع الوضع الوبائي الحالي.”