الشارع المغاربي: أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء اليوم السبت 11 سبتمبر 2021 انه “يحترم الدستور والاجراءات ” مستطردا بالقول انه “يمكن ادخال تعديلات على النص الدستوري” .
وشدد سعيد على “ضرورة ادخال تعديلات في اطار الدستور تستجيب لتطلعات الشعب “.
وقال في تصريح لقناة “سكاي نيوز عربية” خلال تنقله مساء اليوم الى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة “هناك دستور احترمه واحترم الاجراءات وساظل احترم النص ولكن يمكن ادخال تعديلات على النص ..ترون كيف سئم الشعب الدستور والقواعد القانونية التي وضعوها على مقاسهم كاللباس”.
واضاف “لا بد من ادخال تعديلات في اطار الدستور تستجيب لتطلعات الشعب ..الدساتير ليست ابدية ويمكن ادخال تعديلات عليها.السيادة للشعب ..هناك سيادة الدولة وهناك سيادة الشعب ومن حق الشعب ان يعبر عن ارادته بكل حرية لا ان توضع النصوص القانونية كما وُضعت ولا ان تُشترى القواعد القانونية في اسواق ..تعرفون بكم يباع فصل او فقرة في نص قانون..نحن نعمل في اطار القانون ولسنا من دعاة الفوضى ولسنا ممن يفكرون في سفك دماء التونسيين”.
وعن موعد الاعلان عن الحكومة القادمة قال سعيد ” في اقرب الاجال ..اسعى لاختيار اشخاص لا تشوبهم شائبة …سأعمل على تشكيل الحكومة في اقرب الاوقات وكانت هناك جلسة عمل مند قليل حول اعضاء الحكومة وسنواصل البحث عن اشخاص يشعرون بثقل الامانة ويحملون الامانة …ساحاول ان اختار في اقرب وقت اشخاصا لا تشوبهم شائبة ولا يخونوا العهد”.
واضاف “اريد ان اؤكد ان من يتحدث عن انقلاب او خروج عن الشرعية فهو واهم …رأيتم الشعب التونسي كيف خرج دون اي تحضير او اعداد وكيف يتفاعل ويرفع نفس الشعارات …نحن نعمل في اطار الشرعية ومن يتحدث عن خروج عن الشرعية لا يفهم اصلا القانون ..احترمنا القانون والمقامات والاخلاق وكل القيم وعاهدناهم على كلمة الحق ولكن للاسف من عاهدناهم واتفقنا معهم نكثوا بالعهود وانا لن انكث بوعدي ابدا”.
وتابع سعيد ” ..انطلقت بنفس المبادئ وسأواصل بها مهما كان الثمن ..يسربون الاشاعات …يتحدثون عن بعض المسائل التي تنم عن خيال مريض ..اناس في قلوبهم مرض ومن في قلبه مرض لن يُشفى …يتحدثون عن الشرعية ولا يحترمونها …لو حجثتكم لساعات مادا فعلوا في الاشهر الماضية من مناورات ومن اكاديب تم دحضها ..نحن لا نخاف ممن خانوا اوطانهم وعهودهم وحنثوا بالايمان التي أدوها …ليس لهؤللاء مكان في التاريخ ..نحن نحترم الدستور وسنبقى نحترم الشرعية الدستورية ولكن عليهم ان يحترموا الاخلاق والقيم قبل احترام الدستور ولكنهم لم يحترموا لا الاخلاق ولا القيم ولا الدساتير التي وضعوها على المقاس كالنعل ختى يمشون به لا على الطرق وانما على جثث التونسيين”.