الشارع المغاربي: اعتبر سمير ديلو القيادي المستقيل من حركة النهضة اليوم الخميس 7 اكتوبر 2021 ان “من ينسبوا انفسهم لرئيس الجمهورية على درجة غير مسبوقة من البذاءة ومن العنف اللفظي ” مشددا على انه يتعين على رئاسة الجمهورية توضيح موقفها وتبين ان كانوا يلزمونها ام لا.

واضاف ديلو في حوار على اذاعة “الجوهرة اف ام ” ان استعمال العنف والشتائم بدا قبل 25 جويلية مؤكدا ان من الانحرافات الكبيرة التي حصلت بعد 25 جويلية الحديث عن الشعب ككتلة واحدة متجانسة تنطق بصوت واحد وان “الاكثر من ذلك ان شخصا واحدا من التونسيين يفهمه” لافتا الى ان ذلك غير صحيح والى ان للشعب اكثر من راي سواء ممن تظاهروا يوم 26 سبتمبر او يوم 3 اكتوبر.

واضاف ان هناك حالة من الانقسام الحاد مشيرا الى ان تونس لم تشهد ما اسماها بالمشاهد المرعبة امام المسرح البلدي ورفع “قائمة اولية في الخونة”.

ولفت الى ان تونس شهدت لاول مرة استجلاب تجربة مشرقية في استعمال مجسمات صواريخ واسلحة خلال المسيرات متسائلا “منذ متى ترفع في تونس مجسمات اسلحة او صواريخ؟”.

واعتبر ديلو ان الفرق كبير بين تاريخ 25 جويلية وتاريخ 22 سبتمبر مؤكدا ان ما حصل يوم 22 سبتمبر هو تعليق للدستور بشكل واضح وصريح وان الامر الرئاسي اصبح اعلى من الدستور.

واكد ان السلطة المطلقة لا يمكن ان تؤدي الا الى الاستبداد والدكتاتورية .

واشار الى وضعية الاعلامي بقناة الزيتونة عامر عياد مذكرا بانه يحاكم امام القضاء العسكري بسبب مقدمة لبرنامجه “الحصاد” استعمل فيها قصيدة لاحمد مطر.

واضاف ان التهم الموجهة اليه تتمثل في التآمر على امن الدولة الداخلي المقصود منه تبديل هيئة الدولة ونسبة امر موحش لرئيس الجمهورية والمس من كرامة الجيش وانتقاد اعمال القيادة العامة بصورة تمس من كرامتة افرادها وغيرها من التهم مشيرا الى ان عقوبة التامر على امن الدولة هي الاعدام.