الشارع المغاربي: جدّدت كتلة ائتلاف الكرامة اليوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 رفضها الاعتراف بـ”كلّ الإجراءات الانقلابية ليوم 25 جويلية وكل ما تبعها وخاصة اجراءات يوم 22 سبتمبر” مؤكدة عدم اعترافها بـ”الحكومة المنصّبة خارج الأطر الدستورية” وعدم اعترافها بـ”أيّة حكومة لا تحظى بثقة البرلمان الشرعي المنتخب” داعية لـ”المشاركة في دعم التحركات السلمية لاسقاط الانقلاب”.
وأعربت الكتلة عن ادانتها الشديدة لما اعتبرته “تمادي سلطات الانقلاب في استعمال القضاء العسكري لتصفية خصوماتها مع كتلتها” وادانتها لـ”تمادى المحكمة العسكرية في تنفيذ التعليمات السياسية في استهداف معارضي الانقلاب وفبركة التهم السريالية وفي إجراء المحاكمات الصورية”.
وجدّدت “سخطها الشديد لتواصل اعتقال سيف الدين مخلوف ونائب رئيس المكتب السياسي نضال سعودي وتواصل الملاحقات الأمنية للنائب محمد العفاس بالاضافة الى تواصل التتبعات في حق بقية أعضاء الكتلة النيابية” ودعمها التام لـ”كل التحركات الشعبية السلمية المناهضة للانقلاب والمساندة التامة لكل الدعوات لتكوين جبهة وطنية موحدة لاسقاط الانقلاب”.
ودعت “كل الاحزاب والمنظمات والشخصيات الوطنية التي لا تزال مترددة في مناهضة الانقلاب ولا يزال عندها امل في ان يصلح الانقلاب ما افسد او ان يأتي لتونس بخير ان تكون لها الشجاعة لحسم موقفها في اتجاه الحفاظ على أمانة الشهداء وادانة اي انحراف على مبادئ دستور “.
وجددت الكتلة ” الدعوة إلى المشاركة في دعم التحركات السلمية لاسقاط الانقلاب” مؤكدة للشعب على “واجب التصدي للانقلاب الذي اوصل المالية العمومية إلى عتبة الإفلاس بعد حله الحكومة التي عيّن هو رئيسها سابقا والتي عطل أداء يمين وزرائها والتي تفاوض لتعبئة موارد الميزانية وغلقه بالقوة العسكرية البرلمان الذي يصادق على الاتفاقيات المالية”.
وشددت الكتلة على أن “تمادي سلطات الانقلاب في سياسة الهروب الى الأمام يعتبر اصرارا منها على التمادي في ارتكاب جريمة تفليس الدولة”.