الشارع المغاربي-قسم الاخبار: اتّهمت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم الثلاثاء 14 ديسمبر 2021 أمنيين باحتجازها رفقة انصار الحزب في مُربع محاط بحواجز حديدية لمنعهم من الوصول الى مقرّ اتحاد العلماء المسلمين للاعتصام امامه في اطار المطالبة بغلقه. وقالت موسي انه تمّ “احتجاز المعتصمين ووضعهم في مربّع وعدم فتح المجال امامهم للتحرك ومنعهم من التنقل”.
وأظهر فيديو تم نشره بصفحة عبير موسي على موقع “فايسبوك” المعتصمين وهم يرددون وسط تعزيزات امنية مكثفة “يا بودن كون شجاعة سكر اوكار الجماعة” و”يا غنوشي باب سويقة والشعب يعرف الحقيقة” و”امسح مات الارهاب حكاية وفات” “تونس حرة والقرضاوي على برة” و”يا بورقيبة ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح” و”ما ناش مروحين”.
وقالت موسي عن الحواجز “ما هذا المربع ؟ نحن الان في شارع خير الدين باشا وسينطلق اعتصام الغضب ..قاموا بادخالنا في مربع واقفلوه علينا …وسائل الاعلام تتابع …كلنا الان في مربع” مطالبة برفع الحواجز الحديدية موجهة خطابها لاحد الامنيين “تفضل افتح امامنا الحواجز..هذا يدعى احتجاز ناس في الطريق العام ..نحن الان في طريق عام تفضلوا افتحوا امامنا الحواجز بكل اسلوب حضاري”.
وأضافت “من هو المسؤول الامني الذي كلفته وزارة الداخلية ؟…هذا يدعى احتجاز في القانون وانتهاك لحرية التنقل ….يا توفيق شرف الدين (وزير الداخلية) اعطي تعليماتك للامنيين برفع الحواجز”.
وتابعت “وكر القرضاوي ليس مؤسسة سيادية جئنا لنقتحمها وليس مؤسسة تمثل لقمة التونسيين وليس منظمة تنموية بل هو وكر للمجرمين ووكر لطالبان ولفكر متطرف ويدخل لتونس التمويل الاجنبي وجاء لضرب السيادة التونسية ولو كانت الدولة تحترم نفسها لما تمّ فتح هذا الفرع في تونس وحمايته عار ووسائل الاعلام تنقل الفضيحة التونسية…لا داعي لحماية القرضاوي المجرم المساند لحركة طالبان “.
وواصلت مخاطبة امنيا ” ان اردتم احتجازنا فالاحتجاز يكون في المحكمة…انا صاحبة قضية ولا اقف وراء القضبان ومحامية وادافع عن حق بناتي وبنات الشعب..تمنعونني من حماية تونس…انا هنا لأدافع عن بناتي وبناتكتم …والمؤسسة الامنية لا تعمل لدى القرضاوي وعار ان يعمل امن تونس تحت القرضاوي”.
وقالت موسي “ارفض هذا يا توفيق شرف الدين وغدا لن تتمكن من دخول ساحة المحكمة لان المحامي لا يهتك الحقوق ولا يحتجز شخصا دون اذن قانوني واحملكم مسؤولية ما سيحدث لي …لن نعود لمنازلنا وسنعتصم وسيخرج القرضاوي من تونس”.
وأظهر الفيديو موسي وهي تحتضن مناصرة للحزب بعد ان أغمي عليها ثمّ تعرضت امراة اخرى للاغماء وارجعت موسي ذلك لما اعتبرته احتجازا .