الشارع المغاربي: اكدت الناشطة الحقوقية والنائبة السابقة بشرى بلحاج حميدة اليوم الاثنين 27 ديسمبر 2021 انها لم تعثر الى حد اليوم في اروقة المحكمة على الحكم الصادر ضدها غيابيا ويقضي بسجنها 6 اشهر.

وابرزت بلحاج حميدة في مداخلة لها على اذاعة “شمس اف ام” انه من المفروض ان يتسنى لكل مواطن الاطلاع على سجله لدى المحكمة بمجرد الاستظهار ببطاقة تعريفه الوطنية مؤكدة انها لم تعثر رغم صفتها كمحامية منذ سنوات عديدة على سجل لها سواء كمتضررة او كمحكوم عليها في مكتب الاعلامية بالمحكمة.

واضافت ان هذا يحصل معها كمحامية رغم مساعدة الكثير من زملائها فما بالك بالمتقاضي العادي معتبرة ان ذلك يدل على ما يعاني المتقاضي من صعوبات.

واشارت الى انها تعلم بان هناك ربما توصيات بفتح الملفات “الراقدة ” مستغربة من اعطاء الاولوية لملفات قضايا الثلب على حساب قضايا الارهاب مثلا او القضايا الكبرى.

واعتبرت ان المشكل في القضاء معربة عن رغبتها في الا يتسرع او يتراخى استجابة لموازين القوى وان يتعالى عن الوضع السياسي مذكرة بانها كانت “في الركاب” وفق تعبيرها وملمحة الى انه لذلك لم يتم تحريك القضية من قبل.

وذكرت بانها علمت بالحكم الصادر في حقها عن طريق الاعلام وبان اجل الطعن هو 10 ايام مؤكدة انه لم يعد بامكانها ادعاء عدم العلم بالحكم.

واضافت انه مر على القضية اكثر من 9 سنوات بعد شكاية من طارق ذياب بسبب حوار صحفي مؤكدة انها اعلمت قاضي التحقيق في السابق بانها غير متمسكة بالحصانة البرلمانية.