الشارع المغاربي: اكد عياض اللومي النائب بالبرلمان المجمد اليوم الاثنين 3 جانفي 2022 انه كان في خلاف وصفه بالكبير مع النائب عن حركة النهضة نور الدين البحيري الذي يخضع للاقامة الجبرية كاشفا ان استقالته من حزب قلب تونس ومكتبه السياسي كانت بسبب “عدم موافقته على سياسة نور الدين البحيري وتحالفاته داخل قلب تونس” مشددا على ان ما يحصل مع البحيري جريمة يمكن مقاضاة مرتكبيها امام محكمة الجنايات الدولية.
وابرز اللومي في حوار على اذاعة “الجوهرة اف ام ” ان البحيري كان فاعلا في حزب قلب تونس عن طريق صداقات معينة قال انه كان هو ضدها مشيرا الى ان سفيان طوبال كان رئيس كتلة وايضا البحيري كان رئيسا لكتة حركة النهضة.
واشار من جهة اخرى الى انه كان توجه صباح يوم امس الى دار المحامي ضمن وفد عن اللقاء الوطني لابداء تعاطفه مع زوجة نور الدين البحيري سعيدة العكرمي وايضا زوجة فتحي البلدي.
واعتبر ان اللحظة التي تمر بها تونس هامة في تاريخها وان المسالة تتعلق بالحريات مشددا على انه من غير المعقول القبول باختطاف شخص من امام منزله وتعنيفه .
واضاف ان البحيري ليس عدوا وان الخلافات معه سياسية مؤكدا ان ذلك ما يختلف فيه مع بعض من اسماهم بـ”الاقصائيين” مذكرا بانه كان سنة 2011 ضد اقصاء التجمعيين في اشارة الى قانون تحصين الثورة.
واكد اللومي انه كان من ضمن الحاضرين يوم امس في ولاية بنزرت ..واصفا ما حصل مع البحيري بـ “الاجرام” الذي يخول مقاضاة مرتبكه امام محكمة الجنايات الدولية..