الشارع المغاربي: وجّه العجمي الوريمي القيادي بحركة النهضة اليوم الأحد 9 جانفي 2022 رسالة مفتوحة الى وزراء العدل السابقين متسائلا فيها عن سبب صمتهم ازاء ما تعرّض اليه نور الدين البحيري معتبرا ان “خروجهم من الصمت والإصداع بكلمة الصدق في ما يجري مسؤولية تاريخية حتى يتبين الرشد ويعود رئيس الجمهورية الى جادّة الصواب”.
وكتب الوريمي في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” تحت عنوان ” نداء إلى الأحياء…رسالة مفتوحة إلى وزراء العدل السابقين (من بقي منهم على قيد الحياة)”: “تحية طيبة وبعد لقد أشرفتم على مرفق القضاء وتعلمون خفاياه ومنكم من قضى في الوزارة مدة تضاعف المدة التي قضاها الوزير المختطف والمحتجز نور الدين البحيري ولا شك أن كل واحد منكم قد ترك بصمة في الوزارة وفي مرفق العدالة بكل مكوناته وأنتم تشاهدون اليوم (في صمت وربما في ذهول) ما يجري وما يخطط الرئيس (قيس سعيّد) وأنصاره رغما عن إرادة القضاة وبقية الأسلاك ليكون القضاء طيعا لإرادته ومنفذا لرغباته ومستجيبا لحساباته على حساب إستقلالية السلطة القضائية المنصوص عليها صراحة في الدستور والتي يجسدها المجلس الأعلى للقضاء”.
وأضاف “أود أن أسألكم عن مبرر صمتكم على ما يحاك وما يدبر وما يحصل وما يمكن أن يحصل من خطر داهم على دولة القانون وعلى قانون الدولة بتقويض السلطة القضائية ونسف مكتسبات الشعب وحقوق المتقاضين بمفعول الهجمة الشرسة غير المسبوقة على القضاة وعلى إستقلالية القضاء”.
وتابع ” إن خروجكم من الصمت والإصداع بكلمة الصدق في ما يجري مسؤولية تاريخية حتى يتبين الرشد من الغي وحتى يعود صاحب السلطة (المطلقة) إلى جادة الصواب والحق . والحق أحق أن يتبعوا لله الهادي إلى سواء السبيل”.