الشارع المغاربي: اعتبر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (الوطد) ان ما اسماها بـ”سلطة 25 جويلية” وان نجحت في إزاحة التحالف السياسي عن السلطة عبر تعليق عمل البرلمان واقالة حكومة المشيشي التي وصفها بالفاشلة والكارثية فإنها فشلت في طرح بديل سياسي ومجتمعي عنه”.

وابرز الحزب في بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى 11 لثورة 14 جانفي من سنة 2011 ان ذلك يتجلى عبر ‘قبولها الامتثال لاوامر الاحتكارات الرأسمالية العالمية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي التي تنهب الثروات الوطنية وتفقر الطبقات والفئات الشعبية وسن قانون مالية ومراسيم خادمة لمصالح نفس الاحتكارات واللوبيات الاقتصادية وحرمان الاغلبية الساحقة من الشعب من مقومات العيش الكريم.” وعبر” مواصلة النهج الاتصالي القائم على شيطنة النضال الشعبي والحركات الاجتماعية والتحريض عليها وصولا إلى ايقاف ومحاكمة بعضها والتضييق على الحرية السياسية واعتماد الأساليب المباشرة والملتوية للتصدي للحق في التظاهر”.

وحيى الحزب ذكرى 14 جانفي مجددا التزامه بمواصلة النضال من أجل تحقيق كل مطالب الشعب .

واعتبر ان “برنامج الحكومة الحالية محطة جديدة من محطات انفاذ برنامج الثورة المضادة وإعلان صريح عن التراجع عن مطالب الشعب “.

ودعا كافة القوى الوطنية والشعبية إلى “التجند من أجل التصدي للخيارات النيوليبرالية المعادية للوطن والشعب الواردة في وثيقة التفاوض مع صندوق النقد الدولي.”

واعرب عن تمسكه بالحق في التظاهر الذي قال ان دماء الشهداء فرضته معبرا عن رفضه “كل أشكــــــــــــــال و مبررات التراجع عنه.”-

وعبر الحزب عن “ادانته لكل القوى السياسية والجمعياتية التي حاولت وتحاول الاستنصار بالسفــــارات وبقوى الهيمنة الأجنبية دفاعا عن استرجاع ديمقراطية مزعومة منكرة العشرية الكارثية و مألاتها”.