الشارع المغاربي -وكالات: أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الاحد 3 افريل 2022 أن بلاده ستصدّر امدادات المنتوجات الزراعية إلى «الدول الصديقة» فقط مقابل الروبل أو عملات تلك الدول.
وقال ميدفيديف، الذي شغل منصب الرئيس من 2008 إلى 2012 ويشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إنه يود أن يوضح «بعض النقاط البسيطة ولكنها مهمة بالنسبة للأمن الغذائي في روسيا» في ضوء العقوبات المفروضة. مبينا ان بلاده ستقوم «فقط بتصدير المنتجات الغذائية والزراعية لأصدقائها… لحسن الحظ لدينا الكثير منهم وهم ليسوا في أوروبا أو أمريكا الشمالية على الإطلاق».
وروسيا بالفعل مصدر رئيسي للقمح لأفريقيا والشرق الأوسط، ويعد الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا المنافسان الرئيسيان لها في تجارة القمح.
وأكد ميدفيديف أن الأولوية في الإمدادات الغذائية ستكون للسوق الروسية والتحكم في الأسعار المحلية.
وتستخدم روسيا حصص تصدير الحبوب والضرائب منذ عام 2021 في محاولة لاحتواء ارتفاع تضخم الأسعار.
وقال ميدفيديف إن الإمدادات الزراعية «للأصدقاء» ستكون مقابل الروبل او مقابل عملاتهم الوطنية بنسب متفق عليها.
ويمكن أن تختلف عملة الدفع بالفعل مع كل عقد لتصدير الحبوب وفقا لاحتياجات المشترين والباعة.
وتأتي تصريحات ميدفيديف بعد مطالبة موسكو مؤخرا المشترين الأجانب بدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل.
وقال ميدفيديف إن روسيا حظرت معظم واردات الغذاء الغربية في 2014 عندما ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا لكنها قد توسع القائمة أكثر الآن.
وأوقفت العديد من الشركات الأجنبية مثل منتجي الشكلاطة مبيعات علاماتها التجارية في روسيا الشهر الماضي.