الشارع المغاربي: يبدو أنّ الجدل الذي تسبّب فيه موضوع اختيار ملعب نهائي دوري أبطال افريقيا للنسخة الحالية، سيقود، بداية من الموسم المقبل، إلى العودة للنظام القديم وهو خوض النهائي ذهابا وإيابا.

وذكرت مصادر صفحية نقلا عن مسؤولين من داخل كاف، أن هناك صعوبات تعترض العثور على ملاعب محايدة تلبي شروط التنظيم الجيد، بما يضمن نجاح النهائي من الناحية الجماهيرية بعد زوال كورونا.

كما أضافت أن الملف ترافقه كثير من الحساسية، بسبب هيمنة أندية شمال افريقيا خلال آخر النسخ على اللقب، وبلوغ الأدوار المتقدمة، ورفصها اللعب بملاعب خصومها.

واعتبرت أن احتمال أن يكون  دوري أبطال افريقيا بصدد آخر نسخه للتحول لدوري السوبرليغ، وهو المشروع الذي يعمل عليه الموريتاني أحمد ولد يحيى قبل تقديم الديباجة النهائية لرئيس الكاف، وعرضها للتصويت.

وتضيف المصادر ذاتها أن النسخة الجديدة من السوبر الافريقي، ستقام بنسبة كبيرة في العاصمة السينغالية داكار، بسبب نهاية عقد الكاف مع الاتحاد القطري. 

وكان الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف”، قد أعلن أمس الإثنين، إقامة نهائي دوري أبطال افريقيا على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء في المغرب.

وقال الكاف، في بيان رسمي: “تقرر خوض نهائي دوري أبطال أفريقيا يوم 30 ماي الجاري في المغرب”.

ومن المقرر أن يجمع النهائي بين بطلي موقعتي نصف النهائي (الأهلي المصري مع وفاق سطيف الجزائري) و(الوداد المغربي مع بترو أتلتيكو الأنغولي).