الشارع المغاربي: اعرب ابراهيم بودربالة عميد المحامين ورئيس اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية اليوم الجمعة 10 جوان 2022 عن اعتقاده الجازم بأن اكبر خطأ يمكن ارتكابه هو ان يشن القضاة اضرابا مؤكدا انه ستكون لهذا القرار تبعات سلبية بالنسبة للمستقبل في البلاد.
وقال بودربالة في حوار على اذاعة “شمس اف ام” : اعتقد انه يمكن حل كل المشاكل في اطار الاسرة القضائية دون اللجوء الى ايقاف شريان هام لحياة المواطنين وبالتالي اؤكد ان القرار خاطىء واتمنى ان يدلي القضاة غير الراضين على هذا التصرف بارائهم لان في هذا الموقف تدميرا للمؤسسة القضائية… “
من جهة اخرى اعتبر بودربالة ان التنبيه الموجه اليه من قبل عدد من المحامين على خلفية قراره تاخير الجلسة العامة الاعتيادية الى شهر سبتمبر موقف سياسي بالاساس بعد موافقته على ترؤس اللجنة الاستشارية الاقتصادية والاجتماعية.
وعلق بالقول ” يبدو انهم لم يطلعوا على القانون لان الفصل 51 من المرسوم المنظم لمهنة المحاماة ينص على ان العميد يعين وعند التعذر الكاتب العام الجلسة العامة الاعتيادية في موفى السنة القضائية والفقرة الثانية من الفصل 38 من القانون الاساسي للقضاة عرّف السنة القضائية والتي تبدأ يوم 16 سبتمبر وتنتهي في 15 سبتمبر من السنة الموالية …”
واضاف ” لما اسأل متى تنتهي السنة القضائية يجيبون بانها تنتهي يوم 15 جويلية يعني مع بداية العطلة القضائية بينما العطلة مندمجة في السنة القضائية وبالتالي على فرض جدلا ان الهيئات السابقة كانت ترتكب اخطاء عن حسن نية.. اليوم بالتمعن في النص والتدقيق فيه ثبت انه من الناحية القانونية يتم تنظيم الجلسة العامة الاعتيادية في نهاية السنة القضائية ولذلك نحن طبقا النص القانوني لا اكثر ولا اقل “.
وتابع ” من ارسل التنبيه …عناصر من المحامين منهم من تربص في مكتبي على غرار عبد الرؤوف العيادي… تربص في مكتبي لما رفضته مكاتب المحامين الاخرى واعتقد ان هناك هرولة من طرف من حرر التنبيه وبالنسبة لمحمد ناجم الغرسلي يبدو ان هناك خطا في الاسم هو زميل في القصرين وليس محمد ناجم الغرسلي وزير الداخلية السابق ومنذ قرأت التنبيه فهمت انهم اناس يهرولون”.
واكد بودربالة ان “التنبيه كله سياسة ” وانه يقف على نفس المسافة من جميع الاطراف السياسية والاحزاب متابعا “هم يتصورون اني سارتعد عندما يوجهون لي تنبيها والتصرف سليم وكله اجتهادات وسنواصل الدفاع عن مهنة المحاماة دون التذيل لاي طرف سياسي مهما كان ….ولو اتخذت موقفا مغايرا من لجنة الحوار الوطني لساندتي تلك الاطرف “.
