الشارع المغاربي-وكالات: جدل كبير شهدته مواقع التواصل الاجتماعي إثر انتشار خبر زواج جزائري مجددا بعد مرور 96 ساعة فقط على وفاة زوجته حيث انقسمت الآراء بين التأييد والاستنكار.
الواقعة جدت في ولاية البليدة بوسط الجزائر وتمثلت في عقد الرجل قرانه مجددا في اليوم الخامس التالي لوفاة زوجته على خليفتها قائلا “انتظرت بما فيه الكفاية”.
وأثار الزواج جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي وانهمرت التعاليق بالآلاف لتتحول في النهاية إلى حرب بين الجنسين، رغم تأييد العديد من الاناث ما اتى الرجل.
وبينما اعتبر بعض النشطاء، خصوصا من النساء، بأن ما قام به الزوج “أكد أن الوفاء سمة خاصة بالمرأة” وأن “الرجل لا يؤتمن”، وأنه “لا يمكنه أن يعيش دون امرأة”، وأن “لا محل للوفاء من إعرابه” وانه “كان عليه الانتظار على الأقل مرور سنة على رحيل زوجته الأولى”، ارتأى اخرون أن خطوة الزوج “طبيعية” وأن “الشرع حلل له الزواج بأربع نساء في حياتهن فكيف في مماتهن”، فيما دعت فئة ثالثة من النشطاء إلى مراعاة ظروفه خصوصا “إن كان له أطفال يحتاجون إلى رعاية امرأة وإلى جو عائلي”.