الشارع المغاربي: اعتبر رئيس الحكومة المغربية عزيز اخنوش في اول تعليق له على استقبال رئيس الجمهورية قيس سعيد زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي “سقطة ديبلوماسية” مؤكدا ان بلاده لا تقبل بازدواجية المواقف معربا عن امانيه بان تحافظ تونس على استقلاليتها.
وقال اخنوش في فيديو تداولته اليوم السبت 10 سبتمبر 2022 مواقع مغربية خلال كلمة القاها وسط تجمع شبابي لحزبه (التجمع الوطني للاحرار) مساء يوم امس بمدينة اغادير :” التاريخ سوف يسجل من وقف معنا في هذه القضية العادلة ومن يلعب على حبلين ….اليوم وصل ملف الصحراء لاول مرة في التاريخ الى مراحل متقدمة والاولوية اليوم هي لازدواجية المواقف …نحن لا نقبل بازدواجية المواقف… المغاربة يقدرون ردود الفعل التونسية الرافضة والمدينة للسقطة الديبلوماسية …التونسييون اصدقاؤنا و اشقاؤنا وعايشين في بلادهم وعدد من المغاربة عايشين في تونس … نتمنى ان تحافظ بلادهم على استقلاليتها “.
واضاف “المغاربة يحترمون الدول الصديقة والشقيقة التي تقف بجانب المغرب وتساند القضية العادلة… ونحن نعتبر المقدسات الوطنية خطا احمر”.
وأشاد أخنوش بالدبلوماسية المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس مؤكدا أنه “بفضل دبلوماسية الملك أضحت كلمة المغرب مسموعة” وان دولا كثيرة تقف بجانبها في ملف الصحراء المغربية ومواقفها أصبحت واضحة.
وتابع “رغم ذلك فأعداء الوطن فقدوا البوصلة وقاموا بحملات شعواء لكنهم لا يعرفون أن المغاربة ملتفون حول وطنهم وملكهم ومقدساتهم ورموزهم خط أحمر”.
وختم مداخلته في هذه النقطة بالقول “بعض التحركات والمؤامرات التي تحاك في الخفاء لا يمكن أن تؤثر على الموقف المغربي وعدالة قضيته التي تؤكدها كل المعطيات وتسانده فيها عدة دول وهي مناسبة لنشكرها على مواقفها الواضحة”.
يشار الى ان استقبال رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 26 اوت المنقضي ابراهيم غالي رئيس جبهة البوليساريو بمناسبة قمة “تيكاد 8 “فجر ازمة ديبلوماسية غير مسبوقة بين تونس والمغرب وقررت الرباط اثرها الانسحاب من المشاركة في القمة المذكورة واستدعاء سفيرها بتونس الشيء الذي ردت عليه تونس بالمثل.