الشارع المغاربي: اعتبر الحزب الدستوري الحر مساء اليوم الثلاثاء 4 اكتوبر ان اعلان ما وصفه بـ”التنظيم الهجين والجبهة المزعومة” في اشارة الى جبهة الخلاص الوطني تنظيم مسيرة في نفس اليوم وفي نفس التوقيت الذي سينظم فيه الحزب وقفة ستنطلق من شارع الحبيب ثامر بالعاصمة على مستوى ” الباساج” نحو مقر وزارة التجارة وتنمية الصادرات عبر نهج غانا احتجاجا على سياسة التجويع والتفقير ورفضا للتنكيل الممنهج بالشعب “اعتداء سافر على حق الحزب هدفه بث البلبلة “.
واستنكر الحزب في بلاغ صادر عنه نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” :”صمت السلطة القائمة إزاء نشاط التنظيم المذكور” معبرا عن ادانته ” فسح المجال للانتصاب الفوضوي صلب المشهد السياسي” منددا بـ”التغاضي عن تركيبته التي تتضمن أشخاصا وتنظيمات مورطة في قضايا تتعلق بالعنف والارهاب وتبييض الأموال”.
واشار الحزب الى أنه “وجه صباح اليوم مكاتيب الى والي تونس ووزير الداخلية ومنطقة الامن الوطني بباب البحر في طلب موافاته بقرار كتابي يؤكد منع عملية الاعتداء المبينة أعلاه ويتضمن تخصيصه بتجميع المشاركين في مسيرته بالمكان الذي حدده ومنع أي تجمع مواز له”.
واكد انه” في صورة عدم تفاعل الجهات المعنية مع المكاتيب الموجهة إليها في ظرف الــ24 ساعة الموالية لإيداعها بمكاتب الضبط وعدم إشعار ممثل الحزب كتابة بضمان حقه في تنظيم مسيرته طبق المعطيات التي حددها ودون اندساس أي طرف ثان فإنه سيعتبر ذلك انتصارا من أجهزة الدولة لتنظيم غير قانوني وتشريعا للإعتداء على نشاطه وتكريسا للفساد السياسي”.
ولفت الدستوري الحر الى أنه “سيغير في حال رفض السلطات طلبه مسلك مسيرته لتتوجه نحو القصر الرئاسي بقرطاج” والى انه” سيودع الإعلامات التي تتضمن المسلك الجديد للمسيرة مع المحافظة على نفس اليوم والتوقيت” مؤكدا “احتفاظه بحقه في مقاضاة الجهات المتقاعسة عن تطبيق القانون والمتسترة على الفساد والإرهاب”.
وكان الدستوري الحر قد اعلن الاسبوع الماضي عن تنظيم مسيرة يوم السبت 15 اكتوبر الجاري بداية من العاشرة صباحا قال انها ستنطلق من شارع الحبيب ثامر بالعاصمة على مستوى ” الباساج” نحو مقر وزارة التجارة وتنمية الصادرات عبر نهج غانا تونس احتجاجا على ما اعتبره “سياسة التجويع والتفقير ورفضا للتنكيل الممنهج بالشعب”.
من جانبها اعلنت “جبهة الخلاص” يوم اول امس عن مسيرة بالعاصمة في نفس اليوم رفضا لما وصفته بالانقلاب.