الشارع المغاربي: اعلنت رئاسة الجمهورية اليوم الثلاثاء 24 اكتوبر 2023 ان الرئيس قيس سعيد دعا خلال استقباله بعد ظهر يوم امس وزير الشؤون الخارجية نبيل عمار إلى تكثيف العمل الدبلوماسي للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة المذابح التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني مكلفا اياه بدعوة عدد من السفراء المعتمدين بتونس للمطالبة بتطبيق القانون الدولي الإنساني.
واكدت الرئاسة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان رئيس الدولة دعا خلال اللقاء إلى تكثيف العمل الدبلوماسي للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه المذابح التي تتكرر كل يوم على مرأى ومسمع العالم وابرازه انه لا تمر ساعة واحدة بالليل أو بالنهار إلا وسقط خلالها عشرات الشهداء والمصابين نتيجة للقصف الوحشي الصهيوني، فضلا عن قطع الماء والكهرباء والمستلزمات الطبية وأبسط مقومات الحياة.
ونقلت عن سعيد اشارته الى أن شعوب العالم كله تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم الصهيونية رغم كل محاولات التضييق، ورغم كل المغالطات المفضوحة لقلب الحقائق من قبل أبواق الدعاية الصهيونية.
وافادت بانه كلّف وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بدعوة عدد من السفراء المعتمدين بتونس للمطالبة بتطبيق القانون الدولي الإنساني وبانه لفت الى ان العالم كله اليوم يشاهد على مدار الساعة تناثر أجساد الأطفال والنساء والشيوخ وهدم البيوت والمشافي مضيفة ان سعيد شدد على أن تضع هذه الدول حدا لهذه الجرائم وللمغالطات وانه تساءل عما اذا كانت 20 شاحنة بعضها نصف فارغ تكفي لأكثر من مليونين من أبناء فلسطينيي بعد نصف شهر من القصف والتهجير والحصار.
وخلال زيارة اداها مساء يوم امس الى منطقتي حي الانطلاقة بالعاصمة والمنيهلة قال سعيد خلال حديثة مع عدد من المواطنين ان الصهاينة يقتلون كل يوم مئات من الاطفال ويهدمون المئات من البيوت ويقترفون المذابح وذلك بتواطىء من بعض الدول التي تقول انها تحمي حقوق الانسان.
وشدد في فيديو نشرته رئاسة الجمهورية على صفحتها بموقع فايسبوك اليوم على الانتصار وعلى انه لا مكان للخونة والعملاء ولا لاي كان يتعامل مع العدو .
كما شدد سعيد خلال لقاء مساء يوم امس بوزير الداخلية وقيادات امنية بمقر وزارة الداخلية على ضرورة مزيد التحلي باليقظة ومواصلة السهر على حسن تأمين المظاهرات المندّدة بالعدوان الصهيوني على الأشقاء في فلسطين في كامل تراب الجمهورية حتى لا يندس فيها من له غايات أخرى في ضرب الأمن داخل تونس حسب بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.