الشارع المغاربي: كشف بسام الطريفي رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان اليوم الخميس 11 جانفي 2024 أن الرابطة رفعت الى القضاء التونسي شكاية بكبار مسؤولي الكيان الصهيوني في جرائم الابادة ضد الانسانية التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في غزة وفي الاراضي الفلسطينية عموما وخصوصا في ما يتعلق بالاعتداء الذي تم بين 15 و17 نوفمبر الماضي على مستشفى الشفاء بغزة.
وقال الطريفي في ندوة صحفية عقدها صباح اليوم بمقر نقابة الصحفيين انه تم اختيار تاريخ اليوم لتقديم الشكاية لتزامنه مع نظر محكمة العدل الدولية في شكاية قدمتها دولة جنوب افريقيا باسرائيل.
وشدد على ضرورة اعتماد التقاضي كسبيل لدعم القضية الفلسطينية ودعم مقاومة الاحتلال داعيا النيابة العمومية والسلطات القضائية والسلطة السياسية بتونس الى تحريك القضية التي رفعتها الرابطة بمسؤولي الكيان الاسرائيلي المحتل باعتبار ان تونس كانت قد صادقت على نظام روما الأساسي الذي يتيح لها محاكمة جرائم الابادة والجرائم ضد الانسانية.
وقال “على السلطة القضائية ان تنظر في هذه الشكاية وان تعتبر اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي جرائم ضد الانسانية ثم تعاقب مرتكبيها وتصدر البطاقات القضائية اللازمة في اطار التعاون الدولي”.
وأضاف رئيس الرابطة أن ما يقترف جيش الاحتلال الاسرائيلي من تقتيل وتهجير قسري وإبادة جماعية في غزة جرائم عابرة لكل الحدود بما يعني انها جرائم كونية تمس كل الانسانية.